أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية عن مقتل 700 إسرائيلي، منذ بداية عملية "طوفان الأقصى"، يوم السبت الماضي.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى سوف يتجاوز 1000. أمّا على مستوى الأسرى، فإن المصادر الإسرائيلية تقدر وصولها إلى ما بين 150-200
واستمرت صواريخ المقاومة بالسقوط على مستوطنات غلاف غزة، والتي وصلت إلى تل أبيب اليوم، ردًا على قصف المنازل وفق بيانات المقاومة الفلسطينية.
بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى سوف يتجاوز 1000
وقال المتحدث باسم زاكا: "بالأمس، انتشرنا في المنطقة اعتبارًا من الساعة 12 ظهرا. نحن في عدة مراكز وحوالي 450 متطوعًا. لقد جمعنا مئات الجثث حتى الآن، ولم نتمكن من إحصائها جميعًا".
وأضاف: "أنهم لم ينتهوا بعد من مسح المنطقة المحيطة بأكملها، سافرنا بالسيارة على طول الطريق السريع ونتوقف كل 30-40 مترًا ونرى سيارة بداخلها جثث".
إن مئات القتلى الذين ذكرهم المتحدث باسم زاكا لا يشملون أولئك الذين قتلوا في الكيبوتسات، موضحاً أن الجيش لا يسمح لهم بالدخول.
وقال المتحدث باسم زاكا إنه تم انتشال نحو 260 جثة من منطقة الحلفة في مستوطنة راعيم.
وفي سياق آخر، من المقرر عقد مناقشة طارئة سرية غدًا في الساعة 11:00 صباحًا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست. وسيتلقى أعضاء اللجنة خلال المناقشة تحديثًا استخباراتيًا-عمليًا. وبعد ذلك سيكون مطلوبًا من اللجنة الموافقة على أمر وزير الأمن يوآف غالانت بتجنيد الاحتياط والموافقة على إعلان الحكومة عن وضع خاص على الجبهة الداخلية.