02-يناير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت عائلة الموقوف أمجد حنايشه (44 سنة) من بلدة قباطية في جنين، إن مسؤولين في الأجهزة الأمنية عطَّلوا الإفراج عن نجلها لحضور جنازة والده، "رغم براءته من التهم المنسوبة إليه" وفق العائلة.

أفاد مصطفى بأن التحقيق لم يتوصل إلى أي أدلة تُدين شقيقه، لكن رغم ذلك تم تمديد توقيفه 15 يومًا

واعتقل الأمن، حنايشة منتصف في شهر كانون أول/ديسمبر 2020، وتم اتهامه بحيازة سلاح، لكن شقيقه مصطفى يقول إن السلاح الذي بحوزته ملك لحركة فتح، كونه عضو هيئة في الحركة، مبينًا أنه في العادة يتم الإفراج عن الشخص الذي يُصادر سلاحه في مثل هذه القضايا في اليوم التالي.

وأفاد مصطفى بأن التحقيق لم يتوصل إلى أي أدلة تُدين شقيقه، لكن رغم ذلك تم تمديد توقيفه 15 يومًا، وإبلاغ العائلة بإمكانية الإفراج عنه بكفالة في حال تقديمها طلبًا بهذا الخصوص، لكن ذلك لم يحدث.

وتعتقد عائلة أمجد بأن احتجاز نجلها يهدف إلى "مساومة" عائلة حنايشة في قضية قتل أبنائها قبل عام، من أجل دفعها للموافقة على الصلح الذي ترفضه العائلة وتُصرُّ على السير في الإجراءات القانونية ضد المتهمين بالفتل. وأشار مصطفى إلى أن شابًا آخر من عائلة حنايشة محتجزٌ أيضًا بشكل مماثل وبهدف "المساومة".

ترفض العائلة دفن جثمان الأب إلا بالإفراج عن نجلها لوداع أبيه وحضور الجنازة

وأضاف مصطفى، أن صحة والده تدهورت يوم اعتقال شقيقه أمجد، وإثر ذلك نُقل للمستشفى وبقي فيه 10 أيام، ثم بعد عودته للمنزل حدث تدهور جديد على صحته فأعيد للمستشفى، حيث فارق الحياة الليلة الماضية.

وأوضح، أن اللجنة الأمنية في أريحا (حيث يُحتجز أمجد) أبلغت العائلة أنها لا تُمانع في الإفراج عنه، "لكن قادة الأجهزة الأمنية في جنين رفعوا توصية بوقف الإفراج عنه" وفق قوله.

وترفض العائلة دفن جثمان الأب إلا بالإفراج عن نجلها لوداع أبيه وحضور الجنازة، مبينًا أن القبر تم تجهيزه على أساس أن يتم الإفراج، وهو مكشوف الآن وجاهز للدفن، لكن الأمر معلق.


اقرأ/ي أيضًا: 

وفاة قاض عسكري في طولكرم بظروف غير طبيعية

مسلحون يعتدون على مواطن ويسرقون حقيبة كانت بحوزته في رام الله