04-مايو-2018

أبدى الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، اعتذاره عن تصريحات سابقة حول محرقة "الهولوكوست" أثناء خطابه أمام المجلس الوطني، وأكدّ احترامه للديانة اليهودية وإدانة المحرقة النازية.

  قال الرئيس عباس إنه "لم يكن في نيته" الإساءة إلى أي شخص خلال تصريحاته حول محرقة اليهود "الهولوكوست"  

 وأوردت وكالة (وفا) في خبرها على لسان عباس، أنّه "إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي (...) وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. وأود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنني أؤكد مجددًا على احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية".

وأعرب الرئيس عباس (82 عامًا)، والذي أعيد اختياره رئيسًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عن تعاطفه مع ضحايا "الهولوكوست" واصفًا إيّاها بأنّها "أبشع جريمة في التاريخ".

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية نددت بتصريحات عباس. وقال المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات إنّه "لا يمكن بناء السلام على هذا النوع من الأسس"، ووصف التصريحات بأنّها "مؤسفة للغاية ومثيرة للقلق للغاية"

ورفض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اعتذار الرئيس عباس، واعتبر أن "أبو مازن أنكر المحرقة وكتب موضوع دكتوراه حول إنكارالمحرقة، ونشر في ما بعد كتابًا عن إنكار المحرقة... يجب معاملته بان نقول إن اعتذاره غير مقبول".