الترا فلسطين | فريق التحرير
وصل رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى "إسرائيل"، الأربعاء، للقاء مسؤولين إسرائيليين بينهم وزير الجيش بيني غانتس، لبحث تجنّب التصعيد في قطاع غزة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية أنّ مصر كانت طلبت من "إسرائيل" تجنّب الرد على إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنة "سديروت" قبل يومين.
وأشارت القناة إلى أنّه وبعد الإعلان مساء الإثنين عن أنّ "إسرائيل" سترفع مستوى الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، جرت ليلًا محادثات مع المسؤولين المصريين الذين طلبوا تجنّب الرد الإسرائيلي، ونقلوا للإسرائيليين أنّ حركة حماس لم تكن على علم بأمر إطلاق النار.
ووفقًا للقناة العبرية فإن "إسرائيل" لم ترد حتى الآن على إطلاق الصاروخ، لكن رئيس حكومتها نفتالي بينيت ووزير جيشه بيني غانتس، توعدا بالرد في الزمان والمكان المناسبين.
وبحسب القناة فإن تهديدات بينيت وغانتس جاءت بعد جلسة تقييم موقف في مقر كتيبة غزة بجيش الاحتلال، شارك فيها ضباط كبار من الاستخبارات، وبقية أذرع الجيش إلى جانب مسؤول قطاع غزة في جهاز "الشاباك".
وتصاعدت حدّة الانتقادات التي وجهها مستوطنو "غلاف غزة" لعدم شنّ جيش الاحتلال غارات انتقامية على قطاع غزة، بعد انطلاق صاروخ صوب "سديروت" ظهر الإثنين، واصفين ذلك بأنه "استسلام لحماس".
اقرأ/ي أيضًا: