الترا فلسطين | فريق التحرير
خلال الأسبوع الأخير، بلغ مجموع إخطارات الهدم التي سلمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين البدو شرق رام الله حوالي 50 إخطارًا.
طالت إخطارات الهدم والتهجير القسري تجمع المليحات ووادي السيق البدويين على مشارف الأغوار، عدا عن إخطارات سلمت لعائلات لا تقع ضمن التجمعين.
يقول الناشط الصحفي في المنطقة فارس كعبانة، إن بلاغات الإخطارات بالهدم سلمت لعشرات العائلات، وتوزعت بين إخطارات لهدم بيوت الشعر وإخطارات لهدم حظائر أغنام، وإخطارات لهدم منشآت ومرافق أخرى.
ويؤكد كعبانة، أن حوالي 600 فلسطيني بدوي يعيشون في هذه التجمعات شرق رام الله، وهم مهددون بالتهجير القسري، ويشير إلى أن الإخطارات تتضمن تهديدًا بتنفيذ الإخلاء القسري في شهر حزيران/ يونيو المقبل، وهو مؤشر إلى أن خطة الضم بدأت فعليًا.
ويوضح أن المنطقة المستهدفة بالإخلاء تعتبر حيوية للوجود البدوي الفلسطيني منذ قرابة نصف قرن، وهي تقع بمحاذاة طريق "ألون" الاستيطاني، أي في قلب مخطط الضم الذي يتركز في الخط الشرقي للضفة الغربية مع الأغوار من الشمال وحتى الجنوب.
ويرمي مخطط الاحتلال الأكبر وفق كعابنة إلى إخلاء كامل الوجود الفلسطيني الرابط بين محافظة رام الله والأغوار، وربط خط مستوطنات متماسك يمتد من الأغوار الشمالية ويتجه جنوبًا حتى مشارف القدس.