الترا فلسطين | فريق التحرير
أصدرت عشيرة "الزكارنة" في جنين بيانًا آخر، في وقت متأخر من مساء الجمعة، حول قضية مقتل المواطن عماد الأسمر قبل نحو أسبوع.
وقالت العشيرة في بيانها إنها قررت حل اللجنة المختصة لمتابعة حادثة القتل وذلك بعد المستجدات الأخيرة من مداهمة الأجهزة الأمنية لمنزل رئيس اللجنة ماهر فايز زكارنة، واعتقال أحد أفرادها وعضو لجنة الإصلاح محمد قاسم زكارنة عقب مداهمة منزله.
وطالبت العشيرة في بيانها بالإفراج الفوري عنه، موضحة أن حل اللجنة المختصة بمتابعة حادثة القتل يأتي "للحفاظ على بيوت باقي أعضاء اللجنة من المداهمة وترويع النساء والأطفال٫ دون أي مبرر إنما لإيصال رسائل وضغط وعقاب جماعي".
وناشدت العشيرة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه بالوقوف على هذه الأحداث كاملة، والتي وصفتها بأنها "تستهدف رموز وقيادات عشيرة الزكارنة وأعضاء تنظيم حركة فتح في عشيرة الزكارنة بطريقة عنجهية ومن خلال ردود فعل وضمن أجندات ومعادلات نحن في غنىً عن الدخول فيها".
هذا ودخلت عناصر من الأجهزة الأمنية بلدة قباطية جنوب جنين، بحثًا عن الشاب المتهم بقتل الأسمر، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان عقب إغلاقهم الشارع الرئيسي للبلدة.
وأطلقت الأجهزة الأمنية قنابل الغاز تجاه الشبان ما أدى إلى اختناق أصحاب المنازل المجاورة، هذا وأطلق شبان النار في الهواء من منطقة بعيدة عن تواجد الأجهزة الأمنية احتجاجًا على دخولهم للبلدة.
وفجر السبت، أقدم مسلح على قتل عماد الأسمر (42 عامًا)، بعد إطلاق النار عليه وسط مدينة جنين. وسبق ذلك نشره عدة منشورات عبر حسابه في "فيسبوك" تظهر أنه يتعرض لمضايقات ما، وأنّ ثمّة مشكلة بينه وبين مجموعة من الأشخاص.
اقرأ/ي أيضًا: