الترا فلسطين | فريق التحرير
عممت السلطات اللبنانية بعدم نقل أيّ لاجئ فلسطيني يحمل جواز سفر أو وثيقة فلسطينية، إلى لبنان على متن "طيران الشرق الأوسط" المخصص لإجلاء اللبنانيين العالقين في الإمارات جرّاء أزمة فايروس كورونا، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة.
وبحسب ما جاء في تعميم المديرية العامة للأمن العام في لبنان الجمعة الماضية، فإنّه لن يُسمح "بمرافقة الخدم والأشخاص من التابعية الفلسطينية اللاجئة في لبنان".
وأشار تعميم مديريّة الأمن العام اللبنانية إلى أنّ مفهوم اللبنانيين العائدين يقتصر على عائلة اللبناني من زوج، زوجة، وأولاد.
وأظهرت صور نشرها فلسطينيون على "السوشيال ميديا" حذف أسماء مسافرين كان من المفترض أن يعودوا إلى لبنان عبر طائرات الإجلاء، وقال عدد منهم إنهم منعوا من ركوب الطائرات.
طارق أبو طه، مهندس فلسطيني من مواليد لبنان، وكذلك والده وجدّه، أوضح في منشور عبر "فيسبوك" تفاصيل منعه من صعوده للطائرة المتّجهة إلى لبنان، والإهانة التي تعرّض له.
من جهتها، أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا التعميم الصادر عن السلطات في لبنان، وقالت إن هذه الإجراءات العنصرية ليست غريبة على الجهات الأمنية في لبنان؛ فمنذ عقود واللاجئ الفلسطيني يعاني كثيرًا من القيود والعقبات التي تمنع من تمتع اللاجئ الفلسطيني بالحقوق الدنيا المنصوص عليها في القانون الدولي.
وأضافت أن عددًا من حملة الوثائق الفلسطينية الذين طلبوا العودة وتمت الموافقة على عودتهم وحضروا إلى مطار دبي في موعد السفر تم التعامل معهم بصوره مهينة ومنعوا من صعود الطائرة من قبل عناصر من الأمن اللبناني.