الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد مارتن غريفيث، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة أصبح مستحيلا، ويجب وقف إطلاق النار. جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات للمقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، انتقدت فيها الصمت الغربي تجاه العدوان الإسرائيلي.
وقال مارتن غريفيث في تغريدة على منصة X، إن هناك ارتباكًا وطوابير طويلة من شاحنات المساعدات، وقائمة متزايدة من العناصر المرفوضة، ونقطة عبور مخصصة للمشاة وليس للشاحنات، ثم نقطة عبور أخرى حيث يتم منع الشاحنات".
وأشار غريفيث إلى أن القطاع التجاري في قطاع غزة مدمر، والقصف مستمر، والاتصالات سيئة، والطرق متضررة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص على قوافل المساعدات.
وأضاف: "سكان غزة مصابون بصدمة وإرهاق في قطعة صغيرة من الأرض، والملاجئ تجاوزت طاقتها الاستيعابية. عمال الإغاثة أنفسهم نزحوا وجرى استهدافهم"، مشددًا أن إيصال المساعدات لقطاع غزة أصبح مستحيلاً، ويجب وقف إطلاق النار من أجل إيصال المساعدات.
من جانبها، المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز، وصفت جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين خاصة قطاع غزة بأنها "من أهوال القرن الحالي"، منوهة أن ألف طفلٌ بترت أطرافهم بدون تخدير قبل ميلادهم، حيث إسرائيل لا تسمح بدخول المخدر إلى غزة مثل العديد من الإمدادات الأخرى.
وأضافت ألبانيز في حديث لقناة الجزيرة، إن "إسرائيل قتلت أكثر من 20 ألف فلسطيني في غزة بذريعة القضاء على حماس"، متسائلة: "لماذا لا تهم حياة الفلسطينيين؟". واعتبرت الصمت الغربي حيال ما يتعرض له الفلسطينيون "يتحول إلى تواطؤ".
