22-يوليو-2019

الناشط السعودي محمد سعود (يمين) جرى طرده من المسجد الأقصى اليوم، بعد زيارة تطبيعية لـ "إسرائيل"

الترا فلسطين | فريق التحرير 

ما إن انتشرت مقاطع فيديو هاجم فيها شبّان من القدس المحتلة، ناشطًا سعوديًا قام بزيارة تطبيعية لـ "إسرائيل"، حتى سارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية لإدانة الحادثة بشدّة. 

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها مساء الاثنين، إنها تدين هذا التصرف "غير الأخلاقي" تجاه الناشط الإعلامي السعودي الذي قدم للقدس ليكون جسرًا للسلام والتفاهم بين الشعوب، حدّ وصفها، مضيفة أن "أولئك يستغلون بشكل بشع الأماكن المقدسة كأداة سياسية". 

ونقلت قناة "ريشت كان" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلتقي يوم غد الثلاثاء، بالوفد العربيّ الذي جاء في زيارة تطبيعية بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وسيقوم بتكريمهم وعلى الأخصّ السعودي محمد سعود الذي تم طرده من باحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وسط شتائم ورشق بالنعال. 

وصف الناطق باسم جيش الاحتلال ما حدث مع الناشط السعودي بأنه "بلطجة"  

ووصل وفدٌ صحافيٌ من دولٍ عربيةٍ إلى "تل أبيب"، لإجراء جولاتٍ تنظمها وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس والمستوطنات المقامة بالضفة الغربية.

وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الأحد، أن الوفد جاء من دولٍ ترتبط مع إسرائيل بـ"علاقاتٍ وثيقةٍ بناءً على مصالح أمنيةٍ واقتصاديةٍ مشتركة"، لكن بعضها لا تُقيم علاقاتٍ علنيةٍ معها، مثل العراق والسعودية.