قررت هندوراس وغواتيمالا السير على خطى الولايات المتحدة، ونقل سفارتيهما لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أيام من تصويتهما في الجمعية العامة ضد قرار أممي بشأن المدينة المقدسة.

ووفقاً لما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن هندوراس ستعلن عن نقل السفارة بعد مراسم تنصيب خوان أورلاندو هيرنانديز، التي ستجري يوم الاربعاء المقبل.

هندوراس وغواتيمالا تقرران نقل سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس، وإسرائيل تتحدث عن 20 دولة ستنوي اتخاذ هذه الخطوة

وهرنانديز ينتمي للحزب الوطني الذي يمثل يمين الوسط في هندوراس، وقد فاز في الانتخابات التي أجريت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، ويعد حليفاً للولايات المتحدة، وداعماً سياسياً لإسرائيل، وقد تدرب في مركز التعاون الدولي التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وقضى عدة سنوات من حياته في "تل أبيب".

ويأتي هذا النبأ، بعد إعلان الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس، أنه سينقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس، وذلك في منشور على صفحته في موقع التواصل "فيسبوك"، قال فيه: "بعد إجراء محادثة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإنّ أحد المواضيع الأكثر أهميّة كان عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس من تل أبيب حيث هي موجودة اليوم".

وكتب موراليس أنّه أعطى تعليمات لوزارة الخارجية في بلاده، لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك.

وغواتيمالا دولة فقيرة في أمريكا اللاتينية تنتفع من المساعدات الأمريكية، التي هدد ترامب بقطعها عن الدول التي تصوّت ضدّ القرار الأمريكي.

وكشفت سياسية إسرائيلية، أن وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال تملك قائمة مكونة من حوالي 20 دولة يُتوقع أن تعترف بمدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل، أو تنقل سفاراتها إليها، مضيفة أن هناك اتصالات جارية حالياً مع هذه الدول، وقد تكون الدول التالية لغواتيمالا وهندوراس في اتخاذ هذه الخطوة، توغو وباراغواي.

اقرأ/ي أيضاً: 

الجمعية العامة: أي قرار بشأن القدس باطل

فيديو | البلطجي ترامب: القدس أو الدعم المالي

نتنياهو: التصويت على القدس لا يهمنا