26-يوليو-2018

علِم موقع الترا فلسطين أن منفذ العملية الفدائية في مستوطنة "ادم" المقامة على أراضي جبع، هو الشهيد محمد طارق يوسف (17 عامًا)، من بلدة كوبر شمال شرق رام الله.

وأكدت مصادرُ  من عائلة الشهيد أنها تعرّفت على صوره المنشورة في الإعلام العبري، وفي الفيديو المتداول بعد إطلاق الرصاص عليه واستشهاده. وقد رصد الموقع منشورًا من الحساب الشخصي للشهيد محمد، تحدث فيه عن حصار غزة واعتداءات الاحتلال في القدس، مطالبًا بتوجيه السلاح نحو الاحتلال الإسرائيلي.

وقال محمد: "حان وقت الثورة. ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة".

[[{"fid":"72833","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":286,"width":512,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

وتزامنت العملية مع الذكرى الأولى لعملية الأسير عمر العبد من كوبر أيضًا، وهي تُشبه في عمليتها تفاصيل عملية الشهيد محمد، لكنها أسفرت عن مصرع ثلاثة مستوطنين وإصابة رابعة.

وأعلن جهاز "الشاباك" أنه يفحص احتمالية وجود علاقة بين الشهيد محمد، والأسير عمر. في حين قالت مواقع إسرائيلية إن جيش الاحتلال ينوي تنفيذ اقتحام كبير لبلدة كوبر.

وأظهرت التحقيقات الأولية في ظروف العملية أن الفدائي محمد تخطى السياج المحيط بمستوطنة "ادم" دون انطلاق صافرات الإنذار، ثم هاجم ثلاثة مستوطنين، وعندما كان يُحاول الهجوم على المستوطن الرابع أطلق النار عليه وقتله على الفور.

وتضاربت الأنباء الواردة من مصادر إسرائيلية حول مصير المستوطنين، إذ قالت مصادرُ إن أحدهم لقي مصرعه، فيما إصابة المستوطنيْن الآخريْن خطيرة ومتوسطة. في حين ذكرت مصادرُ أخرى أن المستوطن الذي أُعلن عن مقتله لا يزال على قيد الحياة، لكن إصابته حرجة جدًا.