10-أبريل-2024
محمد سرور

محمد سرور

الترا فلسطين | فريق التحرير 

نقلت وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء، نبأ مقتل لبناني كان موضوعًا لعقوبات من الولايات المتحدة، حيث يتهمه الأمريكيون بتسهيل نقل الأموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس. تم العثور على جثته في بيروت قرب بيت مري، حيث كان قد أصيب بخمس طلقات نارية على الأقل، وفقًا لمصدر أمني.

وكان القتيل، محمد سرور، يحمل مبلغًا ماليًا في الوقت الذي عُثر فيه على جثته، إلا أنه لم يتم سرقة المبلغ منه من قبل المنفذين للجريمة. وأكد المصدر الأمني أن الرجل الذي عُثر على جثته هو نفسه سرور المستهدف بعقوبات أميركية.

في أغسطس 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أشخاص، بما فيهم سرور، بتهمة تسهيل تحويل "عشرات ملايين الدولارات" من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حركة حماس

ويعمل سرور في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني. ويشير التقرير إلى أن سرور كان يبلغ من العمر 57 عامًا وقُتل قرب بيت مري بينما كان يشغل منصبًا في تلك المؤسسات المالية المذكورة.

وفي أغسطس 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أشخاص، بما فيهم سرور، بتهمة تسهيل تحويل "عشرات ملايين الدولارات" من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حركة حماس، عبر حزب الله في لبنان، بهدف تنفيذ "عمليات إرهابية" قادمة من قطاع غزة.

وأشارت الخزانة الأميركية إلى دور سرور في تحويل "عشرات ملايين الدولارات" سنويًا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وكان هذا الدور مستمرًا حتى عام 2014، مع تاريخ طويل من العمل في بنك "بيت المال"، الذي تم تصنيفه في عام 2006 من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية كمؤسسة تابعة لحزب الله.

في مارس 2024، قام نائب مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون آسيا والشرق الأوسط بزيارة إلى بيروت، حيث حث المسؤولين السياسيين والماليين اللبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس من لبنان، وذلك لمنع دعم النشاطات الإرهابية. وتتواصل الهجمات المتبادلة عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة.