06-مارس-2024
توسيع صلاحيات فريق التفاوض

مظاهرة في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بصفقة تبادل | epaimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مسؤولان إسرائيليان، أن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي سيطلبون من الحكومة الإسرائيلية توسيع التفويض الممنوح لهم في المفاوضات حول الهدنة وصفقة التبادل، بحسب ما أورده موقع واللا العبري، الأربعاء.

أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يعتقدون أن "من الضروري أن تقول إسرائيل وداعًا للفرضية القائمة التي تُدار بموجبها المفاوضات حاليًا، وأن تأتي إلى المفاوضات بمواقف محدثة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"

وأكد مسؤولٌ إسرائيلي كبير لموقع واللا، أن حماس استنفدت قدرتها على التحلي بالمرونة في هذه المرحلة، وعلى إسرائيل إبداء مزيد من المرونة بما يتجاوز الخطوط العريضة التي قُدمت في باريس قبل نحو أسبوعين.

جاء ذلك بالتزامن مع بيان لحركة حماس، أوضحت فيه أنها "أبدت مرونة كافية في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل تتهرب من استحقاقات الاتفاق".

وبحسب موقع واللا، فإن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يعتقدون أن "من الضروري أن تقول إسرائيل وداعًا للفرضية القائمة التي تُدار بموجبها المفاوضات حاليًا، وأن تأتي إلى المفاوضات بمواقف محدثة تسمح بالتوصل إلى اتفاق".

وقال مسؤول إسرائيلي للموقع، إن المستوى السياسي، تحديدًا بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، لا يتفقون مع أعضاء فريق التفاوض بهذا الخصوص.

ويُتوقع أن ينعقد مجلس الحرب الإسرائيلي، يوم غد الخميس، "لمناقشة الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات صفقة إطلاق سراح المختطفين" بحسب موقع واللا.

يُذكر أن المفاوضات تعثرت منتصف الأسبوع الحالي، بعدما امتنعت إسرائيل عن إرسال وفد إلى القاهرة، واشترطت أن توضح حركة حماس عدد الأسرى الأحياء لديها وتقدم قائمة بأسمائهم، وهو الطلب الذي تجاهلته حماس، وأكدت من جانبها أن أي صفقة تبادل يجب أن تكون مرتبطة بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من داخل قطاع غزة.

وبحسب موقع "وول ستريت جورنال"، فإن الوسطاء الأمريكيين والعرب قدموا مقترحًا لوقف إطلاق نار قصير المدى لا يشمل أي تبادل للأسرى، وذلك بسبب تعثر المفاوضات حول هدنة لستة أسابيع وصفقة تبادل أسرى، وبهدف إتاحة الفرصة للدفع نحو هدنة طويلة خلال شهر رمضان، وليثبت كل طرف جديته بشأن اتفاق أطول.

واستبعد الموقع أن توافق إسرائيل على مثل هذا المقترح، كونه سيتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وستستفيد حماس من وقف إطلاق النار، في حين لن يكون بإمكان إسرائيل تحقيق ما تبحث عنه وهو استعادة الأسرى.