الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الأحد، أن إسرائيليًا انتحل شخصية جندي ورجل شاباك في قطاع غزة، وسرق معدات عسكرية.
وأضافت أن هذا الشخص قد تواجد منذ 7 أكتوبر في معارك غزة، وقد أخذ صورًا له مع شخصية بارزة وصلت إلى قطاع غزة للقاء جنود الاحتلال، ولم يتم ذكر اسمها، وصلت إلى غزة للقاء الجنود.
سرق المتهم كمية كبيرة من الأسلحة وطائرة مسيّرة، وأجهزة اتصال.
وذكرت أنه سرق كميات كبيرة من السلاح والذخائر، وزي عسكري وأجهزة اتصال، وطائرة مسيّرة، وذكرت أنه خزّن سلاحًا في سيارته ومنزله ومنزل والدته.
وقدمت النيابة العامة لدى الاحتلال لائحة اتهام ضده، وشملت اللائحة؛ جرائم سرقة أسلحة وذخائر، والاحتيال في ظروف مشددة، والسرقة في ظروف خاصة.
وجاء في لائحة الاتهام أنه "خلال حالة الطوارئ التي تعيشها دولة إسرائيل، قدم المتهم نفسه كمقاتل ويشغل مناصب في الأجهزة الأمنية والوحدات الخاصة، من أجل سرقة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات".
وخلال التحقيق مع المتهم، أكد أنه لم يخدم أبدًا في جيش الاحتلال، وادعى أنه عثر على قنابل يدوية وحاول إعادتها لقاعدة زيكيم العسكرية إلا أنهم رفضوا قبولها، كما ادعى أنه حصل على بعض المعدات خلال المعارك، وكان الغرض منها "حماية البلاد"، على حد تعبيره.
وتعمل شرطة الاحتلال على استجواب أربعة مشتبه بهم آخرين، من بينهم ضابط شرطة، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأسلحة، وتم إطلاق سراحهم وإحالتهم للحبس المنزلي، فيما تم إبعاد الضابط عن العمل في الوقت الحالي.