الترا فلسطين | فريق التحرير
انتهى بعد ظهر اليوم السبت، لقاء دعت له الجبهة الشعبية لبحث الأحداث الميدانية التي يشهدها قطاع غزة، وسط قمع الأمن للمحتجّين، وسط تغيّب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
عُقد الاجتماع الطارئ وسط تغيّب صاحبة الشأن؛ حركة حماس
وعُقد الاجتماع في مقرّ "الشعبية" بحضور فتح وباقي فصائل منظمة التحرير، حيث أكد المجتمعون على احترام الحقوق والحريات الفردية والجماعية، وحق التظاهر السلمي، وإدانة كافة أشكال القمع، داعين حركة حماس إلى سحب الأجهزة الأمنية من الشوارع وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك، ومحاسبة المتورطين في القمع.
كما دعا المجتمعون "الجهات المسؤولة" بغزة إلى وقف الجباية والضرائب على السلع، وتحديد حاجات السوق من السلع المصدرة، وضبط الأسعار، معتبرين أنّ جوهر الأزمة سياسيّ، والانقسام أحد أهم مسبباته.
يتوقع أن يشهد اليوم الثالث للحراك بغزة، مسيرات وتظاهرات في أنحاء متفرقة من القطاع عصرًا
وكان الناطق باسم الجهاد الإسلامي مصعب البريم، قال في حديث إعلامي اليوم، إنّ حركته ترفض حالة القمع التي تحدث للحريات في غزة، لأن التظاهر السلمي أمر مشروع. ولكن في ذات الوقت نرفض تسييس هذه الحالة الشعبية. ونطالب بحوار وطني شامل يضع حلولًا للخروج من هذه الأزمة.
وأضاف أن حركته تقف مع صوت الناس ومع همومهم في مظاهرات الغلاء والضرائب في قطاع غزة.