25-سبتمبر-2023
الأجهزة الأمنية فلتان أمني في الخليل والضفة الغربية

لم يتم اعتقال أحد من الضالعين في جرائم إطلاق النار في الخليل

الترا فلسطين | فريق التحرير

حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين، من حالة فلتان أمني تشهدها الضفة الغربية، خاصة محافظة الخليل، على أثر جرائم إطلاق النار الأخيرة، وأحدثها إطلاق النار على عضو مجلس بلدي الخليل المحامي عبد الكريم فراح، مساء أمس الأحد، التي أسفرت عن إصابته في قدمه.

الهيئة المستقلة: محاولة اغتيال عبد الكريم سابقة خطيرة من الممكن أن تؤسس لحالة من الفلتان الأمني في حال لم يتم ملاحقة المعتدين

وقالت الهيئة المستقلة، إن محاولة اغتيال عضو مجلس بلدي الخليل عبد الكريم فراح، يوم أمس الأحد، "سابقة خطيرة من الممكن أن تؤسس لحالة من الفلتان الأمني في حال لم يتم ملاحقة المعتدين"، منوهة أنه حتى الآن لم يتم اعتقال الضالعين في هذه الاعتداءات التي جاءت على خلفية عمل أسماء الشرباتي في مجلس بلدية الخليل.

وطالبت الهيئة المستقلة الحكومة "بالعمل وبالسرعة الممكنة من أجل الحفاظ على حياة المواطنين وحمايتهم وحماية ممتلكاتهم وحماية الخيار الديمقراطي وأعضاء المجلس البلدي المنتخبين، حتى يتمكنوا من أداء دورهم دون تهديد أو وعيد ومحاربة من يعملون على إشاعة الفوضى والفلتان".

وأعلنت نقابة المحامين تعليق العمل يوم الإثنين أمام كافة المحاكم المدنية والعسكرية والنيابات المدنية والعسكرية ومحاكم التسوية ومحكمة استئناف الخليل في محافظة الخليل، احتجاجًا على جريمة إطلاق النار على المحامي عبد الكريم فراح.

وقالت النقابة، إن هذا الاعتداء "يأتي في ظل حالة من الفلتان الأمني التي تنذر بتقويض السلم الأهلي في محافظة الخليل، وقد بدأت بسلسلة من الاعتداءات على المجلس البلدي وأعضائه وأثارت الهلع بين المواطنين".

نقابة المحامين: الاعتداء يأتي في ظل حالة من الفلتان الأمني التي تنذر بتقويض السلم الأهلي في الخليل

وأعلنت بلدية الخليل الإضراب العام في كافة مرافقها ومراكزها وكافة مناحي الحياة، يوم الإثنين، باستثناء موظفي الطوارئ والصحة والبيئة والأمن القائمين على إزالة التعديات.

ودعت بلدية الخليل إلى وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفي على دوار ابن رشد ظهر اليوم، رفضًا للجريمة التي قام بها "مجموعة خارجة عن القانون والأخلاق والأعراف". وقال رئيس البلدية تيسير أبو سنينة، إن المنطقة التي وقع فيها الاعتداء توجد بها كاميرات مراقبة، ومن السهل على الشرطة معرفة الفاعلين وإلقاء القبض عليهم.

ورغم مرور أكثر من 12 ساعة على الاعتداء، لم يصدر أي تعليق رسمي من المؤسسة الأمنية أو الحكومة على الاعتداء الذي يأتي بعد سلسلة اعتداءات في محافظة الخليل، بدون إلقاء القبض على أي من الضالعين في هذه الاعتداءات.