الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت إذاعة جيش الاحتلال، الأحد، أن فلسطينيًا نجح يوم أمس في التسلل إلى مقرّ قيادة الضفة الغربية في جيش الاحتلال بمستوطنة "بيت ايل" شمال البيرة، وتجوّل بداخله خلال ساعات النّهار، رغم الاستنفار الأمني، والحراسة المشددة.
الشاب تسلق بنايات داخل القاعدة، ووصل مقرّ قيادة "حرس الحدود" التي تقع بجوار مقر قيادة الجيش في الضفة الغربية، وعندما وصل قاعة الطعام رصده أحد الجنود فألقى القبض عليه
ووصف المراسل العسكري دورون كدوش الحادثة بـ "الفشل الأمني الخطير"، مبينًا أن الشاب الفلسطيني تسلّق الجدار ودخل إلى عمق القاعدة العسكرية، وتجوّل داخلها بحريّة لنحو نصف ساعة.
وأضاف أن الشاب تسلق بنايات داخل القاعدة، ووصل مقرّ قيادة "حرس الحدود" التي تقع بجوار مقر قيادة الجيش في الضفة الغربية، وعندما وصل قاعة الطعام رصده أحد الجنود فألقى القبض عليه، وطلب المساعدة، وبالاستعانة بمقاتلين إضافيين تمّت السيطرة على الشاب، ثم تم الإعلان عن حالة تسلل، وشرعت القوات بأعمال تمشيط واستجواب.
وبعد تفتيش الشاب، تبيّن أنه لم يكن مسلحًا، ولو كان الأمر كلك، لانتهت الحادثة على نحو أسوأ، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال.
ويضاف إلى هذه الحادثة، حوادث مماثلة، إذ تسلل فلسطينيون مؤخرًا قاعدة عسكرية قرب رام الله، وتجولوا داخلها، لكن في هذه الحالة يدور الحديث عن مقرّ قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، التي من المفترض أن تكون خاضعة لحراسة مشددة، وفي ظل سريان حالة استنفار ونشر قوات معززة في الضفة، فإن هذا التسلل يطرح مزيدًا من الأسئلة حول كيفية نجاح الشاب الفلسطيني بالتسلل إلى داخل المكان، وفق الإذاعة العبرية.
