"أين العيد؟" يتساءل الغزيون كبارًا وصغارًا، وهم في خضمّ حرب إسرائيلية شرسة، كانوا يأملون أن تتوقف خلال شهر رمضان الذي يصل محطته الأخيرة مع حلول عيد الفطر.
تجوّل الترا فلسطين في شوارع مدينة رفح وبين الخيام، حيث تؤوي هذه المدينة الصغيرة أكثر من مليون نازح، وقد طغى الحزن على الوجوه والأجواء، وغابت مظاهر البهجة لديهم باستقبال العيد
ويفتقد سكان المدينة والنازحون إليها عادات كثيرة ارتبطت بمثل هذه الأيام التي تسبق عيد الفطر، وقد اغتالتها الحرب، وأصبح مجرد الحديث عنها ترف، مثل كسوة العيد، والكعك، والتزاور وعيدية الأطفال والنساء.