الترا فلسطين | فريق التحرير
بث موقع صحيفة "هآرتس" مقطع فيديو عالي الجودة من عدة زوايا يوثق لحظة إعدام الشهيد ماهر زعاترة في البلدة القديمة في القدس، لتُكذّب بذلك مزاعم الاحتلال حول عدم وجود كاميرات مراقبة توثق لحظة إعدام الطبيب محمد العصيبي عند أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقتلت شرطة الاحتلال ماهر زعاترة في شهر شباط/فبراير 2020، واحتجزت جثمانه 10 شهور ثم سلمته لأهله لمواراته الثرى. وقبل أيام، قتلت شرطة الاحتلال محمد العصيبي، وهو طبيبٌ من قرية حورة في النقب. وزعمت الشرطة أن قتله كان أثناء محاولته الاستيلاء على سلاح شرطي وتنفيذ عملية، لكنها امتنعت عن الاستجابة لمطالب نشر فيديو يوثق هذه المزاعم، بذريعة عدم وجود كاميرات في المنطقة.
وقال الصحفي نير حسون، مراسل هآرتس، إن نوعية التصوير (في فيديو إعدام ماهر زعاترة) وعدد الزوايا التي تم منها توثيق لحظة إطلاق النار على ماهر زعاترة، تثير تساؤلات حول حقيقة مزاعم الشرطة في قضية إعدام الشهيد محمد العصيبي.
وأوضحت "هآرتس"، أن الفيديو يوثق إطلاق عناصر الشرطة الرصاص على فلسطيني من مسافة تصل إلى ثمانية أمتار، عندما كان يركض في البلدة القديمة وبيده سكين، وقد استمر إطلاق الرصاص عليه حتى بعد سقوطه على الأرض.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال نشرت مقطع فيديو يُظهر ماهر زعاترة وهو يركض مسلحًا بسكين، لكنها متنعت عن نشر الفيديوهات التي توثق إطلاق النار بعد سقوطه على الأرض، وفقدانه القدرة على الحركة.
