24-نوفمبر-2022
اختطاف عمال فلسطينيين في قرية يركا الدرزيا

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت الإذاعة العبرية العامة صباح الخميس، عن أنّ خمسة عمال فلسطينيين تعرضوا للاختطاف والتنكيل في قرية يركا الدرزية بالجليل الأعلى الليلة الماضية.

تم نشر فيديوهات لاختطاف العمال، قبل الإعلان عن الإفراج عن جثة الشاب الدرزي تيران فرو فجر اليوم، والتي تم احتجازها في مخيم جنين 

وتجري الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا في تعرض العمال الفلسطينيين للتنكيل في قرية يريكا الدرزية لكنها لم تعتقل أيًا من المعتدين.

وتم تداول مقاطع فيديو لاثنين من العمال الذين تم إجبارهما على المطالبة بالإفراج عن جثة الشاب الدرزي. وفي أحد الفيديوهات ظهر العامل قاسم أبو الرب من جلبون في جنين، بعد إجباره على المطالبة بالإفراج عن جثة الشاب تيران فرو. 

كما تم نشر صورة أخرى تظهر عاملًا فلسطينيًا تم اختطافه وقد ظهر محاطًا بمسلحين تحت عنوان: "العين بالعين والسن بالسن، اعتقلنا خائنًا من منطقتكم إذا لم تعيدوا الجثة، فلن تروه مجددًا".

اختطاف عمال فلسطينيين على يد مسلحين دروز

ووفقًا للشرطة فقد تم اختطاف ثلاثة عمال من سكان الخليل، تتراوح أعمارهم بين (17 - 19 - 28 عامًا)، ليلًا، على يد عدة مسلحين من مكان مبيتهم في قرية يركا، وقد أطلق الخاطفون النار في الهواء وأجبروا الثلاثة على ركوب سيارة.

كما أفادت التقارير بأنه تم العثور على الثلاثة بالقرب من المكان الذي تعرضوا فيه للخطف وهم يعانون من الرضوض جراء الضرب المبرح، وتم نقلهم فيما بعد لتلقي العلاج في مركز الجليل الطبي في نهاريا. وأيضًا، أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنه تم اختطاف عاملين آخرين في الجولان السوري المحتل.

وفجر اليوم، سلّم مقاومون من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، جثّة الشاب الدرزي تيران فرو (17 عامًا) من دالية الكرمل في الجليل، بعد يومين على احتجازها، عقب وفاته في حادث سير. 

وجاء تسليم جثة الشاب الدرزي تيران فرو إلى عائلته في دالية الكرمل بالجليل، بعد وساطات عديدة تكثّفت في الساعات الأخيرة ومن جهات مختلفة. ووفق مصادر محلية فإنه تم تسلم جثة الشاب الدرزي إلى شخصيات اعتبارية من أهالي المخيم، والذين سلّموه بدورهم للارتباط الفلسطيني الذي تابع إجراءات نقله عبر سيارة إسعاف، إلى حاجز سالم غرب جنين، حيث تسلمته عائلته هناك.

وأكد المتحدّث باسم جيش الاحتلال نقل جثة تيران فرو الذي قُتل في حادث سير في جنين، إلى عائلته بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.