26-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر الأسرى السابقون المقطوعة رواتبهم، مواصلة إضرابهم عن الطعام والماء، والاستمرار في اعتصامهم، إلى حين حل قضيتهم.

وأعلن الأسرى قرارهم في مؤتمر صحافي عقدوه وسط رام الله، عصر اليوم، إثر الاجتماع مع رئيس الوزراء محمد اشتية، مطالبين "الكل الفلسطيني بتحمل مسؤولياته".

وخلال الاجتماع، وعد اشتية ممثلي الأسرى السابقين الذين التقاهم بالعمل على إيجاد حل لمشكلتهم خلال اليومين المقبلين، مؤكدًا أن الحل لدى رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ويحتاج لتوقيع الرئيس محمود عباس.

وشهدت هذه القضية تطورات كبيرة فجر اليوم، بعد أن فرّقت الأجهزة الأمنية بالقوة اعتصامًا بدأ قبل أكثر من شهر في وسط مدينة رام الله، واعتقلت عددًا من المعتصمين ونقلتهم إلى ضاحية الريحان قرب المستشفى الاستشاري، فيما بقي مصير أحدهم مجهولاً لعدة ساعات قبل الإفراج عنه.

إثر ذلك، عاد المعتصمون ومتضامنون معهم إلى موقع الاعتصام، وأعلنوا إضرابًا عن الماء إلى جانب إضرابهم عن الطعام، حتى تحقيق مطالبهم، قبل أن يزورهم رئيس الوزراء محمد اشتية في موقع اعتصامهم ويطلب منهم فكَّ الإضراب، داعيًا إلى اجتماعٍ مباشر مع ممثلين عنهم لبحث حل هذه الأزمة، وهو ما تابعه الترا فلسطين على صفحته في "فيسبوك".

تزامن ذلك مع إعلان حركة حماس، أنها وبعد اجتماعها مع رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، أجّلت تسليم ردها الإيجابي المكتوب بشأن الانتخابات، احتجاجًا على ما وصفتها "جريمة فض الاعتصام"، فيما أجرى إسماعيل هنية اتصالاً هاتفيًا مع المعتصمين، تابعه الترا فلسطين في بث مباشر على صفحته في "فيسبوك".

ووفق قناة الأقصى، فإن حنا ناصر وبعد أن أبلغته حركة حماس بتأجيل تسليم ردها، أجرى اتصالاتٍ هاتفيةٍ مع قيادة السلطة لحل هذه الأزمة.