أفرجت النيابة العامة، عن الصحافي رامي سمارة من سلفيت، بعد 24 ساعة من توقيفه على خلفية شكوى قُدمت ضده من قبل إداري في فضائية النجاح، بسبب منشورات على موقع "فيسبوك" قال مقدم الشكوى، غازي مرتجى، إنها تضمنت تشهيرًا وقدحًا به وبعائلته.

وكان مرتجى تقدم بالشكوى يوم الأحد الماضي، ضد سمارة، وكذلك الصحافية نائلة خليل، مديرة مكتب العربي الجديد في الضفة الغربية، ثم أوقفت النيابة العامة سمارة، يوم أمس الثلاثاء، على ذمة التحقيق 24 ساعة.  

وأثار قرار التوقيف احتجاجات في الوسط الصحافي، وكذلك استهجان نقابة الصحافيين التي قالت إن التوقيف تم على خلفية الرأي والنشر، قبل أن يقرر الرئيس محمود عباس الأفراج فورًا عن سمارة مساء أمس، إلا أن القرار لم يُنفذ حتى وقت قبل الظهر اليوم، "بسبب عدم اكتمال الإجراءات".

وتعود الشكوى ضد سمارة إلى نشره انتقادات على حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك"، ضد فضائية النجاح وإداريين فيها، بسبب فصل الفضائية صحافيين وصحافيات لرفضهم التفاعل على هاشتاغ أطلقته الفضائية إثر الهجوم على موكب رئيس الوزراء في بيت حانون، وهو ما نفته الفضائية قائلة إن الفصل على خلفية ضعف أداء الصحافيين، معتبرة الانتقادات الموجهة لها ولإدارييها "هجمة ممنهجة، وحملة مسعورة" ضدها.