الترا فلسطين | فريق التحرير

شهد مدخل رام الله والبيرة الشمالي صباح اليوم الأحد، أزمة سير خانقة، امتدّت لعدة كيلو مترات، بسبب تشديد الأجهزة الأمنية الفلسطينية على هوية الداخلين إلى المدينة، تطبيقًا لقرار الحكومة منع الحركة بين المحافظات للحد من تفشي فايروس كورونا.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو اليوم الإثنين، امتداد أزمة السير الخانقة من حاجز الأمن الفلسطيني عند دوار البالوع إلى ما بعد الإشارات الضوئية على الشارع الالتفافي رقم 60.

وقال شاهد عيان لـ"الترا فلسطين" إنه انتظر في أزمة السير أكثر من ساعة، وعند الوصول إلى الحاجز الأمني، طلب منه عناصر الأمن إظهار الهويات، ولدى التأكد أنهم من إحدى بلدات محافظة رام الله سمح لهم بالدخول.

وأضاف، أن الشرطي كان يحمل عددًا كبير من بطاقات الهوية، وعلى الرصيف تنتظر عدة سيارات للسماح لركابها بدخول رام الله. 

وقال شاهد عيان آخر إنه خرج من منزله قبيل الساعة السابعة، ورغم أن مسافة الطريق من بلدته سنجل إلى مكان عمله في رام الله لا تحتاج أكثر من نصف ساعة، إلا أنه اضطر للبقاء في الأزمة أكثر من ساعتين ونصف. 

وتعقيبًا على هذه المشاهد، أكد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات لـ "الترا فلسطين" أن سبب أزمة السير، التدقيق في هويات الداخلين إلى رام الله.

وأشار ارزيقات إلى أن ذلك يأتي ضمن الإجراءات الجديدة التي أعلنتها الحكومة، حيث لا يسمح بدخول رام الله إلّا لحملة هوية المحافظة، أو لمن لديه سبب للدخول، مثل أن يكون موظفًا.

اقرأ/ي أيضًا: 

مرحلة النشر والاعتراض على سجل الناخبين الابتدائي تنطلق اليوم