تطوعت عشرات النازحات الفلسطينيات في إعداد الطعام لآلاف العائلات النازحة إلى مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، من أجل توفير لقمة العيش، بعد أن أدت الحرب الإسرائيلية على القطاع والمتواصلة منذ ستة أشهر، بخسارة رجال العائلة مصادر رزقهم، مما زاد من حالة الفقر والمجاعة. 

رافق "الترا فلسطين" السيدات اللواتي يقمن بإعداد طعام التكية، بإشراف وتمويل من المطبخ المركزي العالمي.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Ultra Palestine - الترا فلسطين (@ultrapalestine)

 وبدأنّ مع ساعات الفجر الأولى بالعمل كخلية نحل في تجهيز كافة مستلزمات الطعام، وطبق اليوم كان "المفتول"، وهو طبق غير اعتيادي في التكية، لكنه الأكثر شعبية في قطاع غزة، وحُرمت العائلات منه بسبب الحرب والصعوبة البالغة في الحصول على مكوناته بسبب إغلاق المعابر التجارية. 

وتَعِدُّ النازحات في التكية العديد من الأكلات التي يتميز بها أهل غزة، ويتم توزيعها على النازحين، كما أنهنّ يبذلنّ جهدًا في إعداد الأطعمة التي يصعب على النازحين إعدادها في الخيام ومراكز الإيواء، بسبب ارتفاع التكلفة وقلة الإمكانيات، ومقابل عملهنّ المتواصل لاكثر من عشر ساعات يوميًا، يحصلن على وجبة طعام لعائلاتهن 

وبسبب حرب الإبادة الإسرائيلية وسياسة التجويع الممنهجة، يعتمد أهالي غزة على المساعدات الإنسانية الواردة من الخارج والتكيات لتوفير الطعام لأسرهم، حيث يبلغ عدد النازحين لوسط وجنوب القطاع نحو مليوني نسمة.