02-يناير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أكّد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنّ كتائب القسام تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين في "داخل غزة"، وأنه إذا لم يقتنع الاحتلال بالتوصّل لصفقة، فإن حماس ستجبره عليها، وتزيد "الغلة "عبر أذرعها الممتدة في كل مكان، وفق قوله.

وأضاف هنية خلال حديثه لعلي الظفيري مقدّم برنامج "المقابلة" الذي بُثّ على شاشة قناة الجزيرة، مساء الأحد، أنّ على رأس أولويات حركته تحرير الأسرى، وعلى رأسهم أسرى "نفق جلبوع" الستة. 

 قال هنية إنّ ​مواجهة أيار/ مايو الماضي كانت بمثابة "بروفة" للتحرير 

ولم يوضح هنية المقصود بقوله "الأذرع الممتدة" لحماس، كما أنه لم يؤكد ما إذا كان بحوزة حركته أسرى إسرائيليين خارج حدود فلسطين أم لا.

 واعتبر هنية خلال "المقابلة" أنّ حرب 2009 مع الاحتلال الإسرائيلي "كانت معركة الصمود"، فيما كانت مواجهة 2012 "معركة التحدي". وأضاف أنّ "حرب 2014 كانت معركة كسر هيبة جيش الاحتلال بأن يضع مقاتل قسامي قدمه فوق رأس الجندي الإسرائيلي"، أمّا حرب 2021 فقال إنها كانت "بروفة" للتحرير الشامل، على حدّ قوله.

وأشار إلى أنّ المواجهة الأخيرة في أيار/ مايو الماضي، والتي أطلقت عليها المقاومة اسم "سيف القدس" كانت في إطار استراتيجية تراكم القوة، والاستفادة من المواجهات، وبمثابة "الانكسار الاستراتيجي في نظرية الردع الإسرائيلية"، واعتبر أن "إسرائيل" عانت من شلل تام خلالها، كما أن صواريخ المقاومة وصلت كل شبر من جغرافية فلسطين.

واعتبر هنية أنّ هناك نقلة نوعية في أداء المقاومة ظهرت في عام 2012 بقصف تل أبيب، وقال إن حركته لا تخوض حربًا بالوكالة عن أحد، وأنها تدير معركة معقّدة مع العدو، وكل معركة تخضع لتقييم أين أصبنا وأين أخطأنا، وتطرّق في مقابلته إلى طبيعة العلاقة مع دول مثل إيران والسعودية وسوريا ومصر.


اقرأ/ي أيضًا:

فلسطين تستقبل 2022.. أحداث كبيرة في 2021