قاد وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري ارئيل، اقتحامات المسجد الأقصى، صباح الأحد، ليكون أول وزير يشارك في اقتحام الأقصى بعد قرار حكومة الاحتلال السماح لأعضاء الكنيست والوزراء بهذه الاقتحامات.
ووثق شهود عيان بالفيديو مشاركة أرئيل في الاقتحامات بحماية قوات الاحتلال، وهو الوزير الذي تولى سابقًا حقيبة البناء الاستيطاني في حكومة سابقة لنتنياهو، وقد شارك آنذاك في اقتحامات الأقصى أيضًا، لكنه يُعد أعلى شخصية إسرائيلية تشارك في الاقتحامات هذه السنة.
وقال أرئيل إثر الاقتحام: "إننا نشهد تقدما هائلاً هنا، ويمكن لأي شخص كان هنا قبل ثلاث سنوات أن يقدر ذلك"، مضيفًا، "نصلي ونأمل أن يكون ذكرى خراب الهيكل يومًا سعيدًا".
وتابع، "كما يقول النبي أن الهيكل سوف يبنى وأن كل الصيام سيصبح الأعياد".
وجاء الاقتحام تزامنًا مع ذكرى "تخريب أسوار القدس" وفق الاعتقاد اليهودي، التي أفضت في النهاية إلى "خراب الهيكل" كما يقولون، وذلك في تاريخ 9 آب وفق التقويم العبري، ويأتي في الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو. ولهذه المناسبة، رتّبت منظمات الهيكل المزعوم التهويدية لاقتحامات موسعة في هذه الأيام.
وأعلن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان - قبل أسبوع - عن دعم الحكومة لهذه الاقتحامات، وقال إنها تبذل جهودًا لتصل أعداد المقتحمين إلى أرقام ستكون مفاجئة حتى لمنظمات "الهيكل".
وتتزامن هذه الاقتحامات أيضًا مع أعمال تخريب تقوم بها قوات الاحتلال في منطقة باب الرحمة بالمسجد الأقصى من حين لآخر، كانت آخرها محاولة فجر السبت، وأفشلها حراس المسجد الأقصى.