الترا فلسطين | فريق التحرير
أصيب مستوطن إسرائيليّ صباح الثلاثاء، بعد تعرّض مركبته لإطلاق نار من مركبة فلسطينية مسرعة، قرب منطقة "عيون الحرامية" على الطريق بين رام الله ونابلس.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال فإن المستوطن (28 عامًا) أصيب بالرصاص في يده، وحالته متوسطة، وذلك بعد أن كانت المصادر العربية تحدثت بادئ الأمر عن إصابة مستوطنة بجروح طفيفة.
وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن مسلحًا فلسطينيًا كان على متن سيارة، استهدف مجموعة من المستوطنين كانوا يقومون برياضة الجري عشية إحياء ذكرى الجنود الذي سقطوا خلال عملية عيون الحرامية في الانتفاضة الثانية.
وبحسب الاذاعة فإن مطلق النار نجح بالانسحاب من المكان، وأن جيش الاحتلال ينفذ حاليًا عملية بحث إلى جانب جهد استخباري لتحديد هويته.
وكشفت المراسلة العسكرية للاذاعة العبرية العامة كارميلا منشيه عن وجود عشرات الإنذارات لدى جيش الاحتلال حول نيّة شبان منفردين ومجموعات منفردة وخلايا تابعة لفصائل، تنفيذ هجمات.
وعقب وقوع إطلاق النار، بدأ جيش الاحتلال عمليّة واسعة لتعقّب مطلقي النار، وأغلق معظم المداخل المؤدية إلى رام الله، والمناطق المحيطة.
وتكدّست مئات المركبات الفلسطينية في منطقة عيون الحرامية، وأغلق الجنود بوابة سلواد - عين يبرود، وانتشروا كذلك قرب جسر دير دبوان، وأغلقوا البوابة القريبة من مخيم الجلزون، وكذلك حاجز بيت أيل، ووضعوا حواجز لتفتيش المركبات عند عطارة، وعين سينيا وعلى مدخل النبي صالح.
