27-ديسمبر-2021

الأسير هشام أبو هواش قبل الاعتقال، وبعد الإضراب

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشر نادي الأسير صورة للمعتقل هشام أبو هوّاش، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 133 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال الليلة الماضية، قرارًا بتجميد أمر اعتقاله الإداري، وفق ما أفاد به المحامي جواد بولس الذي أكّد نقله من سجن "الرملة" حيث يقبع، إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، ويواجه وضعًا صحيًا حرجًا.

ووفق نادي الأسير فإن "التجميد" لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل أبو هواش (40 عامًا)، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وفعليًا فإن هذا "التجميد" يجعل عائلة المعتقل غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى.

وتتعمّد إدارة سجون الاحتلال في كل مرة تقوم بنقل أبو هواش بإعادته إلى السّجن، رغم حاجته الماسّة لمتابعة صحية حثيثة، ووفقًا للمحامي جواد بولس فقد أكّد في زيارته الأخيرة له أنّ هشام فقد قدرته على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام.

وأبو هواش أبٌ لخمسة أطفال، أكبرهم 11 عامًا، وهو من قرية الطبقة في دورا جنوب الخليل، اعتقله الاحتلال يوم 27 أكتوبر/تشرين أول 2020، وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداري، آخرها خلال إضرابه عن الطعام في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 تعتقل "إسرائيل" 500 فلسطيني إداريًا، من بين أكثر من 4600 معتقل، بينهم 546 يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبّد مدى الحياة 

والاعتقال الإداري وفق تعريف مؤسسات الأسرى هو اعتقال دون تهمه أو محاكمة، ويعتمد على ملف سرّي وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها 6 أشهر قابلة للتجديد.


اقرأ/ي أيضًا:

 

​زغاريد وأحضان وقُبلات.. إيناس عصافرة خارج السّجن