14-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال نادي الأسير، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال تعتقل 22 أمًا فلسطينية لـ 79 ابنًا وابنة من بين 45 أسيرة يقبعن في معتقل "الدامون".

وأوضح في بيان لمناسبة يوم الأم، والذي يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام، أنّ إدارة سجون الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمّهات من زيارة أبنائهنّ، كما وتحرمهن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكنهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم، وتمنع لقاء الأسيرات بأبنائهنّ الأسرى في معتقلات الاحتلال.

وبيّن نادي الأسير أن من بين الأسيرات أمّهات لأطفال رضّع اعتقلتهن سلطات الاحتلال وحكمت عليهنّ بالاعتقال لسنوات طويلة، كالأسيرة نسرين حسن من حيفا، والمحكومة بالاعتقال لست سنوات، والتي يعيش زوجها وأطفالها السبعة في قطاع غزة، وتحرمها سلطات الاحتلال من زيارتهم، إلى جانب حرمان إخوتها – الذين يسكنون في حيفا- من زيارتها أيضاً، وذلك منذ اعتقالها بتاريخ 18 أكتوبر 2015، علمًا أن أصغر أطفالها كان بعمر ثمانية شهور عند اعتقالها وأكبرهم فتاة كانت بعمر (11 عامًا)، ما تزال تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها.

بالإضافة إلى الأسيرات: فدوى حمادة من القدس، المعتقلة منذ العام 2017، والمحكومة بالاعتقال لـ (10 سنوات)، وهي أم لخمسة أطفال، أصغرهم كان يبلغ من العمر أربعة شهور عند اعتقالها، والأسيرة الموقوفة لمى خاطر من الخليل، الأمّ لخمسة، والتي لم يبلغ أصغرهم العامين عندها اعتقالها، والأسيرة الموقوفة بلسم شرايعة من الرملة، الأم لثلاثة، أصغرهم بعمر سنة ونصف.

وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يعتقل أيضًا الأسيرة أمينة محمود- عودة، من القدس، منذ العام 2017، ويحرمها من لقاء ابنها الوحيد محمد أحمد هلسة المعتقل في "ريمون"، والذي كان يبلغ من العمر (17 عامًا) عند اعتقاله عام 2016 والحكم عليه بالاعتقال لـ 18 سنة.

كما ويستهدف الاحتلال عائلات وأمّهات الشهداء كاستمرار لسياسة العقوبات الجماعية بحقّ عائلة الأسير والشّهيد، كاعتقال سوزان أبو غنام، من القدس، وهي والدة الشّهيد محمد أبو غنام، بادّعاء التحريض، واعتقال وفاء مهداوي، من طولكرم، والدة الشّهيد أشرف نعالوة.