الترا فلسطين | فريق التحرير
صرح رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح أدت إلى "تراجع" في المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة بين الاحتلال وحماس.
وفي منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، أدلى الشيخ محمد، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، بتصريح يقول: "خلال الأسابيع القليلة الماضية، لاحظنا زخمًا متزايدًا، ولكن للأسف، لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في وضع من الجمود تقريبًا. بالطبع، ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء"، مضيفًا أن قطر لا تريد أن يتم استغلالها كوسيط، وأنها أوضحت للجميع أن دورهم يقتصر على الوساطة.
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: موقفنا ثابت ولم يتغير بشأن دعمنا للشعب الفلسطيني وحل الدولتين pic.twitter.com/jC4CoKdDVA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 14, 2024
وفيما يتعلق بعلاقتها مع حماس، أكد أنه "طالما استمرت الحاجة للتواصل فلا مجال للتكهن بشأن مستقبل حماس في قطر".
وعلى مدى أشهر، قادت قطر، وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة بين الاحتلال وحماس.
ورغم إعلان حماس موافقتها على الصيغة الأخيرة المطروحة من الوسطاء لوقف إطلاق النار في القطاع، اجتاح الاحتلال مدينة رفح، وسط تحذيرات أميركية من شنّ هجوم واسع النطاق على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة والمكتظة بالنازحين.
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: المفاوضات لم تسر في الاتجاه الصحيح وما يحدث في رفح أثر في مسارها pic.twitter.com/Mdqmoxg8wT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 14, 2024
وأوضح الشيخ محمد أنه ليس هناك وضوح حيال كيفية وقف الحرب من الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى عدم اعتقاده بأنهم يفكرون في ذلك كخيار. وأشار إلى أنه حتى عندما يتحدثون عن اتفاق والتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار، فإن السياسيين الإسرائيليين يشيرون من خلال تصريحاتهم إلى أنهم سيبقون هناك، وسيواصلون الحرب.
وأضاف أنه ليس هناك أيّ وضوح حيال الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد ذلك.
وأكد أن موقف قطر ثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار غزة تتطلب جهودًا هائلة، واستثمارات بما يصل إلى 40 إلى 50 مليار دولار، ومن المبكر الحديث عن ذلك في الوقت الحالي.