05-يوليو-2024
عملية طوفان الأقصى

كشفت قناة 14 العبرية، اليوم الجمعة، أن التحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال حول إخفاقه في السابع من أكتوبر أظهرت أداءً متدنيًا لهيئة الأركان بقيادة هرتسي هاليفي وشعبة العمليات، التي تم تعيين قائدها لاحقًا رئيسًا لجهاز الاستخبارات العسكرية.

وصرح هيلل بيتون روزين، مراسل الشؤون العسكرية في القناة، بأن "لواء العمليات والشعبة ككل أخفقوا في ذلك الصباح، وخصوصًا منذ اندلاع الحرب". وأضاف أن التعليمات التي صدرت عن هيئة رئاسة الأركان بقيادة هاليفي والقادة الآخرين كانت خاطئة، وخاصة الأوامر التي صدرت لسلاح الجو الإسرائيلي.

أشارت الأدلة المتاحة إلى وجود خلل في أداء هيئة الأركان، خاصة في الساعات الأولى من الهجوم

وأوضحت القناة أن هناك أمرًا آخر يجب التركيز عليه، وهو أن الساعات الأولى من الهجوم كشفت عن فجوات كبيرة في أداء الضباط الكبار في الجيش.

وأشارت الأدلة المتاحة إلى وجود خلل في أداء هيئة الأركان، خاصة في الساعات الأولى من الهجوم. وأضاف أن التعليمات التي صدرت لسلاح الجو كانت جزئيًا خاطئة ولا تتناسب مع الواقع على الأرض، وكذلك الأوامر الصادرة لأذرع أخرى في الجيش.

وأفادت القناة بأن شعبة العمليات كانت الجهة الرئيسية التي تعرضت للانتقادات، خاصة في الليلة التي سبقت اندلاع الحرب وفي صباح عملية "طوفان الأقصى" والساعات التي تلته.

وتحمل العقيد شلومي بندر، رئيس شعبة العمليات، المسؤولية الأساسية عن إخفاق الشعبة في أحداث السابع من أكتوبر. ومن المتوقع أن يتسلم بندر منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات العسكرية.

التحقيقات تركز الآن على أداء الاستخبارات العسكرية، التي كانت مسؤولة عن إصدار التحذير بشأن الهجوم، وهو ما لم يحدث

وأشارت القناة إلى أن الأيام المقبلة قد تحمل المزيد من التفاصيل حول إخفاقات كبار الضباط في هيئة الأركان، وخصوصًا شعبة العمليات.

وأوضحت أن التحقيقات تركز الآن على أداء الاستخبارات العسكرية، التي كانت مسؤولة عن إصدار التحذير بشأن الهجوم، وهو ما لم يحدث.

وأضافت القناة أن الأدلة المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن هناك خللًا في التحذيرات الاستخباراتية، الذي أدى إلى هذا الإخفاق.

واختتمت القناة تقريرها بتوقعات بأن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الفترة المقبلة حول أداء الاستخبارات وأداء شعبة العمليات خلال الهجوم.