09-نوفمبر-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت قياداتٌ فتحاويةٌ أن المصالحة مع المفصولين من الحركة محمد دحلان وناصر القدوة غير واردة، نافية -في أحاديث منفصلة نقلتها وكالة الأناضول، الثلاثاء- أن يكون الملف على جدول أعمال زيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة إلى روسيا.

عباس زكي: فتح ترفض أي تدخل في المصالحة الداخلية

وكان ديمتري دلياني، المقرب من دحلان، قال، يوم الجمعة الماضي، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يبذل جهودًا لإنهاء "الانقسام الفتحاوي"، وقد التقى مؤخرًا بدحلان بدعوة روسية، حيث أكد دحلان استعداده للمصالحة الداخلية في فتح، "باعتبارها ضرورة فتحاوية ووطنية، على أن تكون مبنية على الأسس التنظيمية، وعمادها النظام الداخلي للحركة، والابتعاد عن التفرد في القرارات وتهميش الهياكل التنظيمية".

وأضاف دلياني، أن هناك "اهتمامًا روسيًا بقضية المصالحة الداخلية (..) قبيل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لروسيا". ومن المقرر أن يزور الرئيس، روسيا يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، وسيعقد لقاءاتٍ مع نظيره فلاديمير بوتين ومسؤولين كبار.

وأكد عضو اللجنة المركزية عباس زكي، أن المصالحة الداخلية ليست على جدول أعمال الزيارة، مضيفًا أن الحركة ترفض أي تدخل في هذا الملف، "فهذا شأن داخلي ولا يبحث مع الروس. ودحلان اتخاذ بحقه قرارٌ رسمي وقضائي".

وأكد على هذا الموقف العضو الآخر في اللجنة المركزية عزام الأحمد، حيث قال: "باختصار هذا حديث فارغ، ولا يوجد أي اتصالات مع الروس بهذا الشأن، ونرفض ذلك في حال عرض علينا".

عزام الأحمد: لا يوجد أي اتصالات مع الروس بشأن المصالحة الداخلية، ونرفض ذلك في حال عرض علينا

كما أكد الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل، أن "من هم خارج فتح سيبقون خارجها، ومن هم فيها موحدون والأمور سليمة وتسير على قدم وساق، والمصالحة مع دحلان مرفوضة".

واستبعد حمايل وجود أي مصالحة مع ناصر القدوة أيضًا، الذي تم فصله بعد تشكيله بالشراكة مع الأسير مروان البرغوثي قائمة منفصلة عن حركة فتح لخوض الانتخابات التشريعية التي أجلها الرئيس.

في المقابل، قال القدوة، إنه يؤيد مصالحة داخلية "لكن على أساس الاحترام المتبادل وليس الشروط، وأن نبدأ بوضع برنامج سياسي، واعتماد العمل بالنظام الداخلي وإعادة بناء الحركة" وفقًا لما نقلت الأناضول في تقريرها.

وأكد القدوة، أن روسيا أجرت اتصالات سابقة بهذا الخصوص، لكنه استدرك بأنها متوقفة اليوم، معربًا عن أمله بأن تعود قريبًا.


اقرأ/ي أيضًا: 

القوائم والتزكية تزعزعان الاحتكام لصندوق الاقتراع

المشاريع الوطنية الفلسطينية