09-أبريل-2017

قدّم محمد غلام ولد الحاج الشيخ، نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا، استقالته من منصبه كنائب لرئيس الحزب، احتجاجًا على تعيين وزير أسبق للخارجية يوصف بـ "مهندس" العلاقات الموريتانية - الإسرائيلية.

وكان منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض قد أعاد تشكيل هيئاته القيادية وأسندت لجنة العلاقات الخارجية الوزير الأسبق أحمد ولد سيد أحمد الذي وقّع اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين موريتانيا وإسرائيل في أكتوبر 1999 برعاية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في واشنطن.

الموريتاني، ولد سيّد أحمد، يصافح الإسرائيلي ديفيد ليفي، بوجود مادلين اولبرايت عام 1999

وردًا على ذلك، أعلن محمد غلام ولد الحاج الشيخ وهو نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ونائب في البرلمان الموريتاني استقالته من منصبه لأنه "لا يرضى بالجلوس مع من تلطخت يداه بالتطبيع".

وبعد سنوات على قطع العلاقات مع إسرائيل، لا تزال قضيّة التطبيع مع إسرائيل تُلقي بظلالها على المشهد السياسي الموريتاني.

وأعلن قياديان في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، تجميد عضويتهما في الحزب احتجاجًا على قرار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة تعيين من يوصف بمهندس العلاقات الموريتانية الإسرائيلية الوزير الأسبق للخارجية أحمد ولد سيد أحمد.

وكان الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز قد قطع علاقات بلاده بإسرائيل إثر عدوانها على غزة في كانون أول/ ديسمبر 2009.

 


اقرأ/ي أيضًا:

صابر الرباعي في صورة مع ضابط إسرائيلي

اندونيسيا وإسرائيل: لعب تحت الطاولة

ناشطون يُفشلون لقاءً تطبيعيًا في القدس