09-أكتوبر-2023
الناطق الرسمي بإسم كتائب عزالدين القسام في خطاب سابق (GETTY)

الناطق الرسمي بإسم كتائب عزالدين القسام في خطاب سابق (GETTY)

الترا فلسطين | فريق التحرير

هددت كتائب القسام مساء الإثنين، بالبدء في قتل المدنيين الإسرائيليين الأسرى لديها، إذا ما استمرّ الاحتلال الإسرائيلي بقصف الآمنين في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام إنّ المقاومة قررت وضع حدّ للإجرام الصهيونيّ الفاشي ضدّ أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف في كلمة مصورة، تحت عنوان "إعلان مهم وتحذير"،  أن "العدو لا يفهم الأخلاق والإنسانية"، لذلك "قررنا أن نضع حدًا لما يجري، ومن هذه الساعة كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين الإسرائيليين".

هددت كتائب القسام بإعدام رهينة من المدنيين الإسرائيليين في حال لم يتوقف القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين في غزة دون سابق إنذار 

وأشار أبو عبيدة إلى أنهم تجرّعوا الألم مع كل استهداف احتلالي للمدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم، ولفت إلى أن "العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق، وسنخاطبه باللغة التي يفهمها، ونحن نحمّل العدو أمام العالم مسؤولية هذا القرار، والكرة في ملعبه".

وجاءت كلمة الناطق باسم الكتائب، بعد ليلة ويوم لم يتوقف فيهما طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي عن القصف المتواصل لمنازل المدنيين دون سابق إنذار، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء من عائلات بأكملها، وإصابة المئات، حيث استهدف طيران الاحتلال أحياء سكنية بأكملها، كما قصف سوقًا مكتظًا وسط مخيم جباليا أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين.

يوم جنوني من القصف الإسرائيلي

وشمل القصف كذلك، مساجد ومدارس وسيارات إسعاف، ومقرات أمنية وحكومية شملت وزارات العدل والمالية والمواصلات وغيرها.

إلى ذلك، اعترف إعلام الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى صباح السبت الماضي، إلى 1000.

هذا، وسمح جيش الاحتلال بنشر أسماء 12 جنديًا إسرائيليًا، قتلوا خلال المواجهات مع رجال المقاومة الفلسطينية، وبعض القتلى من نخب الجيش ووحدات سيرت متكال و سلاح الطائرات المسيّرة، وهم: الرقيب روتيم دوشي، 20 عامًا، مظلي، الرقيب ألكسندر ماسلي، 21 عامًا، من العفولة، فني CIO في الكتيبة 601، الرقيب أور مالكا، 21 عامًا، من عكا، جندي في وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، النقيب (احتياط) مئير دافيد حاييم، 31 عامًا، من القدس، جندي في سيرت متكال، العريف روي بيري، 19 عامًا، من شوهام، جندي في الكتيبة 13، الرقيب عيدان راز، 20 عامًا، من عين همفراتس، جندي في الكتيبة 13، الرائد روي تشابل، 25 عامًا، من زخرون يعقوب، قائد سرية في وحدة استطلاع ناحال، الملازم ألينا بيرفوسودوفا، 23 عامًا، من حيفا، ضابطة في المنطقة الجنوبية من قيادة الجبهة الداخلية، الرقيب أول (احتياط) تومر دوليف، 34 عامًا، من عسقلان، جندي في كتيبة المحامين ، العريف ليئور عزيزوف، 20 عامًا، من كفار سيلفر، جندي في الكتيبة 13، الملازم إيدن نمري، 22 عامًا، من موديعين، قائد فريق سكاي رايدر، الرقيب تال ليفي، 21 عامًا، من القدس، قائد فرقة في الكتيبة 50.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الغارات على غزة مستمرة، حتى لو كانت على حساب إيذاء الرهائن".

بدوره، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة "CNN"، أنه "من المبكر الحديث عن مكان وجود الرهائن"، وأضاف "نركز الآن على أهداف تابعة لحماس".

وبعد تصاعد عمليات المقاومة، أعلنت مصادر ملاحية وتجارية إسرائيلية لوكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، أن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له أغلقتا.

"طوفان الأقصى" يُغرق الإسرائيليين في اتهامات المؤامرة والخيانة