أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عمليتي "غوش عتصيون"، و"كرمي تسور" قرب مدينة الخليل، جاء ذلك في بيان نشرته كتائب القسام، قبل ظهر يوم الإثنين، بعد ثلاثة أيام من العمليتين، نعت فيه الشهيدين محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة، منفذي العمليتين.
تعهدت كتائب القسام بمواصلة تجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا
وأوضحت كتائب القسام، أن "الاستشهادي" محمد مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود في مستوطنة "غوش عتصيون"، بهدف استدراج جنود الاحتلال للمكان، "ثم انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، وكان على رأسهم غال ريتش، قائد لواء عتصيون في جيش العدو" وفق البيان.
وبيّنت، أن "الاستشهادي" زهدي أبو عفيفة نجح في اقتطاع مستوطنة "كرمي تسور" عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المستوطنين، ثم فجر مركبته داخل المستوطنة.
وقالت كتائب القسام، إنها إذ "تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل".
وأشارت إلى عملية حاجز ترقوميا التي نفذها الشهيد مهند محمود العسود، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة، باعتبارها "أحدث المفاجآت المؤلمة والكبرى للاحتلال".
وأكدت كتائب القسام "بقاءها على عهدها لجميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا"، بحسب البيان.
وكان جيش الاحتلال أكد وجود اتصال وتنسيق بين منفذي عمليتي "غوش عتصيون"، و"كرمي تسور"، وأنهما خططا لتفجير المركبتين بشكل متزامن، لكنه قال حينها إن هويتهما التنظيمية مازالت غير معلومة.