أصبحت ولاية لويزيانا، الولاية الأمريكية الـ25، التي تتخذ قرارًا بمنع الشركات التي تقاطع إسرائيل من الحصول على مناقصات عامة، بعد أن وقع على القرار حاكم الولاية جون إدواردز، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول، الأحد.

ويتضمن المرسوم الذي وقعه إدواردز عبارات تستهدف بشكل خاص، حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، التي تنشط على مستوى العالم في الدعوة إلى مقاطعة أنشطة الاحتلال الإسرائيلي ومنتجاته، والجهات الداعمة له.

وينص المرسوم على أن توقع الشركات التي تفوز بمشاريع في المناقصات العامة بالولاية، تعهدًا بأنها لا تشارك في أي فعالية لمقاطعة إسرائيل، ولن تشارك بأي فعالية من هذا القبيل طوال مدة العقد، على أن يؤدي إخلال أي شركة بهذا التعهد إلى فسخ العقد معها.

وبعد توقيع المرسوم، قال إدواردز: "إسرائيل هي الحليف الأكبر للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والديمقراطية الوحيدة في المنطقة. صداقتنا القديمة مع إسرائيل عادت بفوائد لا تحصى على الولايات المتحدة وعلى ولايتنا. مقاطعة إسرائيل تؤدي إلى الإضرار بهذه الصداقة".

ومن الـ25 ولاية التي اتخذت هذا القرار سابقًا ولايات ميريلاند، وأريزونا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، ونيوجيرسي، وأوهايو.