13-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

تنطلق في العاصمة البولندية، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر "تشجيع السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، برعاية أمريكية وبولندية، ومشاركة إسرائيل ودول عربية، في حين تقاطعه السلطة الفلسطينية، وتؤكد أنها لم توكل أحدًا ليمثلها في هذا المؤتمر.

ووفق الوكالة الألمانية "د ب أ"، فإن هناك "توقعات على نطاق واسع" بأن تُعلن الإدارة الأمريكية الصيغة النهائية لخطة ترامب للسلام "صفقة القرن" عقب الانتخابات الإسرائيلية العامة، التي ستجري بتاريخ 9 نيسان/إبريل المقبل، لكن يُتوقع أن تُعرَض بعض خطوطها العريضة في هذا المؤتمر، ليتم نقاشها -لأول مرة- على نطاق واسع.

وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، بأن مسؤولاً أمريكية كشف عن مشاركة مستشار ترامب وصهره كوشنر في المؤتمر، وفي حال تمكن الأخير من كسب تأييد وزراء خارجية دول مهمة مشاركة في مؤتمر وارسو للخطوط العريضة لخطته للسلام، فإن ذلك يمكن أن يعطي جهوده دفعة معنوية قبيل توجهه برفقة جيسون جرينبلات، مبعوث ترامب لعملية السلام، إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومرة أخرى، أكد أمين سر منظمة التحرير صائب عريقات، أن "مؤتمر وارسو يُحاول جعل الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية واقعًا طبيعيًا (..) ويهدف إلى تجاوز مبادرة السلام العربية، ومنح إسرائيل الفرصة لتطبيع علاقاتها مع دول المنطقة".

وطالب عريقات، في رسالة وجهها لممثلي دول العالم المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية، "بالتمسك بالتزاماتهم بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان سلام عادل ودائم لفلسطين وإسرائيل والمنطقة برمتها".

وأضاف، "ما تقوم به الولايات المتحدة، بالتعاون مع الحكومة البولندية، يصب في خدمة تصفية المشروع الوطني  الفلسطيني".

ويستمر المؤتمر يومين بمشاركة دول عربية وغربية، وقد دعت السلطة، الدولة العربية المشاركة، إلى رفض اللقاء مع نتنياهو على هامشه.