29-أغسطس-2022
بازل

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تجمع مئات المؤيدين لفلسطين في مدينة بازل السويسرية، يوم الاحد، احتجاجًا على الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الفلسطينيين، تزامنًا مع مؤتمر الصهيونية العالمية (الهستدروت) الذي يقام هذا الأسبوع في ظل إجراءات أمنية مشددة.

أوضحت البارونة الفرنسية أريان دي روتشيلد ثلاثة "تحديات" قالت إن "إسرائيل" تواجهها اليوم، وهي:  الانقسام في المجتمع الإسرائيلي، ويهود الشتات الذين هم "أقل التزامًا بإسرائيل"، وخلق قيادة قوية ومتماسكة وموحدة

وقالت صحيفة "معاريف" إن ما يُقارب ألف متظاهر وصلوا إلى الجسر على نهر الراين في بازل، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات مؤيدة لفلسطين وتُندد بالاحتلال الإسرائيلي، على بعد خطوات قليلة من قاعة ميسي التي انعقد فيها مؤتمر إحياء الذكرى 125 للمؤتمر الصهيوني الأول في بازل.

وأضافت، أن الشرطة السويسرية عطلت المواصلات العامة في محيط قاعة المؤتمرات، وشددت الحراسة على القاعة التي تواجد فيها 1300 يهودي قدموا من 38 دولة "لمناقشة التحديات التي تواجه دولة إسرائيل".

وقال رئيس الصهيونية العالمية يعقوب حجوئيل، إن "الفعالية ستتواصل حسب ما تم التخطيط له، وفي شكله الذي يتضمن محتوى ثريًا من أجل التخطيط لمستقبل أفضل لدولة إسرائيل. لقد جئنا إلى بازل لأنه في هذا المكان ولدت الصهيونية".

وفي حديثها أمام المؤتمر، أوضحت البارونة الفرنسية أريان دي روتشيلد ثلاثة "تحديات" قالت إن "إسرائيل" تواجهها اليوم، وهي:  الانقسام في المجتمع الإسرائيلي، ويهود الشتات الذين هم "أقل التزامًا بإسرائيل" وفق اعتقادها، وعليه فإن "ربط شباب الشتات بدولة إسرائيل هو مسألة ذات أهمية قصوى" كما قالت. أما التحدي الثالث، وفقًا لروتشيلد هو "خلق قيادة قوية ومتماسكة وموحدة تضمن وجود دولة إسرائيل لسنوات طويلة".