23-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

استبعد مسؤول الملف الدولي في التلفزيون الإسرائيلي "موآف فيردي"، لجوء "إسرائيل" إلى دفع السلطة الفلسطينية إلى الانهيار بسبب قرار المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودا، عزمها التحقيق في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية. 

وقال فيردي إنّ "إسرائيل" تدرك جيّدًا أنها ستدفع ثمنًا باهظًا في حال دفعت السلطة إلى الانهيار. 

وفيما يخصّ سير إجراءات تحقيق محكمة لاهاي ضدّ "إسرائيل"، فقال فيردي إنّه وخلال 120 يومًا يتوجّب على ثلاثة قضاة في المحكمة الدولية اتخاذ قرار بشأن إذا ما كانت "لاهاي" تمتلك صلاحية البحث في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، وتوقّع أن تأخذ هذه المرحلة وقتًا طويلًا، وفي حال رأى القضاة أنّ المحكمة لديها الصلاحية المطلوبة، فسيتم بعد ذلك فتح التحقيق الذي قد يمتدّ إلى عشر سنوات. 

وأضاف فردي: في نهاية التحقيق سيتم اتخاذ قرار إذا ما كان سيتم البدء بالمحاكمة، ولكن مجرّد التحقيق أمر يثير الكثير من المشاكل، وفي هذه الحالة لن تكون "إسرائيل" بشكل عام وإنما بشكل شخصيّ ضد مواطنيها. 

وأشار إلى أنّ التحقيق في ملف غزة مثلًا، سيتطلب التحقيق مع المستويات القيادية العليا أثناء حرب "الرصاص المصبوب" مثل قائد اللواء الجنوبي سامي ترجمان، ورئيس الأركان بيني غانتس. 

وفي ذات السياق، شنّت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الاثنين هجومًا لاذعًا على المدعية العامة فاتو بنسودا، وقالت إنها ستنشر الجمعة المقبلة تحقيقًا بعنوان "شيطان غامبيا"، حول ما وصفته "الماضي المظلم للمدعية العامة" التي عملت في بلادها وزيرة للعدل ثم مستشارة لرئيس غامبيا السابق يحيى جامع المتّهم بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية.

 

دلالات: