14-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشر جيش الاحتلال معطياتٍ تلخص الخسائر التي تكبدتها "إسرائيل" خلال جولة التصعيد التي أعقبت اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن "كل أهداف العملية تحققت"، واصفًا ما فعله جيش الاحتلال و"الشاباك" في هذه العملية بأنه "إنجازٌ عظيم".

وأعلن جيش الاحتلال أن الفصائل أطلقت 450 صاروخًا خلال هذه الجولة، سقط 60% منها في مناطق غير مأهولة، واعترضت صواريخ القبة الحديدية 90% من أهدافها.

وقال جيش الاحتلال، إن الجيش قتل 25 مقاتلاً في خلايا إطلاق الصواريخ التابعة لسرايا القدس، وألحق "دمارًا جديًا" بمنظومة تصنيع الصواريخ والوسائل القتالية التابعة لها، إضافة لتدمير منازل نشطاء في الجهاد الإسلامي ومقار قيادية ووسائل قتالية بحرية، وعددًا من الأنفاق ومواقع الاستطلاع.

وأضاف أن اغتيال الاستعداد لاغتيال أبو العطا استمرَّ نصف عام.

وبلغت تكاليف اليوم الواحد من القتال 80 مليون شيكل، ذهب الجزء الأكبر منها للغارات التي نفذها الطيران الحربي، إضافة لتشغيل عدد محدود من الدبابات.

ووفق القناة 12 العبرية، فإن طائرات جيش الاحتلال أغارت على 150 هدفًا داخل قطاع غزة. وتبلغ تكلفة تحليق طائرة "أف 16" لـ30 دقيقة، 50 ألف شيكل. فيما تكلفة تحليق طائرات "أف 15" تتراوح ما بين 80 إلى 100 ألف شيكل.

أما ساعة الطيران للمروحيات الحربية فتتراوح بين 15 إلى 20 ألف شيكل، وتكلفة تحليق الطائرات المسيرة إلى 20 ألف شيكل لكل ساعة طيران.

وبخصوص القبة الحديدية، فإن 450 صاروخًا أُطلقت من قطاع غزة، سقط 180 صاروخًا منها داخل المستوطنات والمدن المحتلة. فيما أطلقت القبة الحديدية 180 صاروخًا نجحت 90% منها في إصابة أهدافها.

وتبلغ تكلفة صاروخ القبة الحديدية 175 ألف شيكل، ما يعني أن التكلفة الإجمالية لعملها في هذه الجولة بلغت 32 مليون شيكل.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية نشرت يوم أمس في ملحقها الاقتصادي، أن الخسائر الناتجة عن تعطيل المؤسسات التعليمية والاقتصادية ليوم واحد في "تل أبيب" والجنوب، تصل إلى مليار شيكل.

وقرر جيش الاحتلال إعادة معبر بيت حانون للأفراد وكرم أبو سالم التجاري بعد أن أغلقهما فور اغتيال أبو العطا. كما قرر السماح بالصيد حتى مسافة 15 ميل بحري، وأصدر تعليماته للمستوطنين في "غلاف غزة" بالعودة لحياتهم الطبيعية.