مجاهد حامد في سطور.. ترجل الفارس
ذاكرة وطنية
الترا فلسطين
07-ديسمبر-2022
مجاهد حامد النجار

الترا فلسطين | فريق التحرير

انتهت رحلة مجاهد حامد (النجار) في مقاومة الاحتلال باستشهاده. كان هذا المصير الذي قرر الشاب الثلاثيني المضي نحوه على مدار سنوات، وحدد توقيته بإعلان نشره على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك" قبل ساعات من استشهاده.

مجاهد حامد (32 سنة) من بلدة سلواد شرق رام الله، طارده الاحتلال على خلفية عمليات إطلاق نار في محيط مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدته، ثم اليوم بعد عملية في المنطقة، طاردته قوات الاحتلال ونجحت في اغتياله في بلدة دير دبوان.

والشهيد مجاهد تعرض للاعتقال 10 سنوات على فترتين، الأولى بدأت في عام 2010 وتم الحكم عليه بالسجن سبع سنوات، ثم بعد قضائه ثلاث سنوات في سجون الاحتلال زادت سلطات الاحتلال الحكم إلى تسع سنوات، ليتم الإفراج عنه في عام 2019.

تلغرام الترا فلسطين

تزوج مجاهد بعد الإفراج عنه ورزق بابنه محمد، إلا أن جيش الاحتلال أعاد اعتقاله في شهر أيلول/سبتمبر 2020، حيث كان طفله محمد قد بلغ من العمر شهرًا واحدًا فقط. وبعد إعادة اعتقاله حوله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، وتم تمديد اعتقاله مرتين، ليخوض إضرابًا عن الطعام، استمر 43 يومًا أنهاها بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عنه.

وفي اليوم المقرر للإفراج عنه، نقضت سلطات الاحتلال اتفاقها مع مجاهد ومددت اعتقاله أربعة شهور أخرى، ليتم الإفراج عنه بتاريخ 19 أيار/مايو 2022.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة جثمان الشهيد مجاهد حامد وبجواره بندقيته التي استخدمها في عمليات إطلاق النار، وهي من نوع "سيمنوف"، نصف آلية من صناعة الاتحاد السوفييتي.

الشهيد مجاهد النجار من سلواد والبندقية

وقبل ساعات من استشهاده أعلن مجاهد حامد أن موعد ارتقائه قد آن، في منشور شاركه على حسابه في موقع "فيسبوك"، كان آخر ما نشره قبل ارتقائه في الوقت الذي كان مع زوجته بانتظار ولادة طفلهما الثاني، بحسب ما أفادت به مصادر عائلية.

وسلم جيش الاحتلال جثمان الشهيد مجاهد، ليتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أظهر الكشف على جثمانه أظهر وجود إصابات متفرقة بالشظايا في الصدر وإصابة بالرصاص في الفخذ والساق، والكبد والأمعاء.

دلالات:
مجاهد حامد ذاكرة وطنية سلواد المقاومة