13-يوليو-2024
مخيم الشاطئ

استشهد 20 فلسطينيًا إثر قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، يوم السبت، وفق آخر تحديث من الدفاع المدني.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الاحتلال أطلق عددًا كبيرًا من القذائف على مخيم الشاطئ.

الاحتلال أطلق عددًا كبيرًا من القذائف على مخيم الشاطئ، في أثناء صلاة الظهر، حيث كان يوجَد شيوخ وأطفال في المصلى المستهدف

بينما أفاد مدير الإسعاف حسن محيسن أن القصف استهدف موقعًا قرب الجامع الأبيض في الشاطئ، ونُقِل الجرحى والشهداء إلى المستشفى الأهلي المعمداني.

وأكد أن القصف وقع في أثناء صلاة الظهر، حيث كان يوجد شيوخ وأطفال في المصلى المستهدف.

وكان جيش الاحتلال قصف الجامع الأبيض في الأيام الأولى من حربه على قطاع غزة، وهو أحد أشهر معالم مخيم الشاطئ، وسبق أن دمره الاحتلال في حرب 2014، ثم أعيد بناؤه.

وبعد تدمير الجامع الأبيض للمرة الثانية، بادر مواطنون لإنشاء مصلى صغير في الموقع.

الشاب محمد أبو حطب، كان أحد الأشخاص الذين بادروا لإنشاء المصلى، واستُشهد داخل المصلى في المجزرة الإسرائيلية ضد المصلين يوم السبت.

محمد أبو حطب
الشهيد محمد أبو حطب

ومن بين الشهداء في مخيم الشاطئ، الأسير المحرر نمر حميدة من قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار، ومبعد إلى قطاع غزة.

نمر حميدة

وجاءت مجزرة الشاطئ بعد وقت قصير من مجزرة مواصي خانيونس، التي أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيًا وإصابة 289 آخرين، وفق وزارة الصحة.

وقالت حركة حماس، إن "المجزرة بحق المصلين في أثناء أدائهم لصلاة الظهر على أنقاض المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي ينفّذها العدو بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، وبغطاء كامل من الإدارة الأميركية المتواطئة فيها".

وأكدت حماس أن "هذا الإرهاب المتصاعد والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتَكب بحق المدنيين الأبرياء، لن تفُتّ في عضد أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة، أو تثنيهم عن خيارهم الصمود على هذه الأرض حتى دحر الاحتلال وانتزاع حقوقنا السليبة".