10-أكتوبر-2024
القصف على البسطة والنويري وسط بيروت

القصف على البسطة والنويري وسط بيروت

نفذت طائرات الاحتلال غارتين على وسط العاصمة اللبنانية بيروت، مساء يوم الخميس، ما أدى لارتقاء 18 شهيدًا على الأقل، وسط ادعاءات في وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف استهدف قياديًا في حزب الله، من المقربين للأمين العام السابق حسن نصر الله.

المنطقة المستهدفة في بيروت لا يوجد بها أي مقرات لحزب الله وحركة أمل، وهي منطقة شعبية سكنية مكتظة بالسكان

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 22 شهيدًا قتلوا وأصيب 117 آخرون، في القصف على منطقتي البسطة والنويري. ويُعد القصف على وسط بيروت اليوم هو الثالث من نوعه منذ بدء الحرب، بعد هجومين سابقين على منطقة الكولا، ومنطقة الباشورة.

وقال الصحفي في التلفزيون العربي، علي رباح، إن المنطقة المستهدفة في بيروت لا يوجد بها أي مقرات لحزب الله وحركة أمل. كما أكدت مصادر لبنانية أن المواقع المستهدفة هي أبنية سكنية في مناطق شعبية مكتظة بالسكان، وهي مناطق مدنية وسكنية بالكامل.

وأسفر القصف عن أضرار كبيرة جدًا في المنطقة المحيطة بالأبنية المستهدفة في بيروت، واشتعال النيران، قبل أن تتمكن الطواقم المختصة من السيطرة عليها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن القصف على بيروت استهدف وفيق صفا، مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله. بينما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر قوله إن وفيق صفا هو "وزير الدفاع في حزب الله، وهو صهر حسن نصر الله" على حد قول المصدر.

من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن وفيق صفا نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية.

يأتي ذلك في حين قالت القناة الـ14 الإسرائيلية، إن حزب الله يطلق في الأسابيع الأخيرة ما معدله 150 صاروخًا يوميًا على المستوطنات الشمالية.

بينما نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر، أن حزب الله وسع نطاق رمايته إلى أكثر من 5 كيلومترات، واستهدف مناطق لم يتم إخلاؤها سابقًا، ما يزيد احتمالات التصعيد في الفترة القادمة.