10-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس عقب جلسة طارئة عقدها اليوم الأحد، إنّ الأسباب الاحترازية التي أوجبت تعليق دخول المصلين للأقصى ما تزال قائمة، ما يعني إبقاء أبواب المسجد مغلقة. 

واشترط المجلس للإبقاء على أبواب المسجد مغلقة، عدم حدوث اقتحام من جانب المستوطنين للأقصى، وفي حال حدث ذلك فستُفتح جميع الأبواب، وتتحمّل سلطات الاحتلال تبعات ما يحدث. 

وأوضح المجلس في بيان، أنّ المرجعيات الطبيّة ما تزال تحذر من رفع التعليق في ظل تفشي فايروس كورونا، حرصًا على حياة المصلين، وعدم إلحاق الضرر جرّاء الاختلاط واسع النطاق. 

وجدد المجلس التأكيد على أن رفع الأذان وإقامة الصلوات بما فيها الجمعة والتراويح يقتصر على المتواجدين من أئمة وموظفي الأوقاف، مشيرًا إلى أنّ موضوع فتح المسجد لدخول المصلين غير خاضع للعواطف الدينية، إنما هو مسؤولية شرعية ووطنية وأخلاقية يتحملها بالتشاور مع المرجعيات الصحية. 

وتمنى مجلس الأوقاف على المصلين التصرف بمسؤولية، وتفهم خطورة الوضع خشية أن يتحوّل أولى القبلتين إلى بؤرة لتفشي الوباء. 

وكان مجلس الأوقاف قرر في 22 آذار/ مارس الماضي تعليق الصلاة مؤقتًا في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، ابتداءً من فجر غد الاثنين، استجابة لتوصيات مرجعيات طبية ودينية حفاظًا على حياة المصلين، خشية انتشار فيروس كورونا، مع اقتصار دخول الحراس وموظفي الأوقاف، واستمرار رفع الأذان.