الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، الأحد، أنه متمسك بقراره بالإبقاء على مبنى مصلى باب الرحمة مفتوحًا، حال بقية المصليات والساحات داخل الأقصى، وعدم الاعتراف بأي قرار من جانب سلطات الاحتلال بشأن المسجد الأقصى.
وجاء إعلان مجلس الأوقاف في بيان رسمي بعد اعتقال رئيسه الشيخ عبد العظيم سلهب، وعدد من موظفي الأوقاف وحراس الأقصى، وهي الإجراءات التي أدانها المجلس واعتبرها "اعتداءً صارخًا على المجلس، ومساسًا بالوصاية الهاشمية".
وأفاد البيان بأن هذا القرار جاء نتيجة التجاهل المستمر لكل لكل الرسائل والجهود التي بذلتها الحكومة الأردنية ودائرة الأوقاف وكافة الهيئات الدينية في المدينة المقدسة منذ عام 2003.
ودعا المجلس، أهالي القدس إلى الالتفاف حوله والوحدة والرباط من أجل المحافظة على المسجد الأقصى، مؤكدًا أنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات.