الترا فلسطين | فريق التحرير
طالب الرئيس محمود عباس زعماء العالم من على منصّة الأمم المتحدة في نيويورك، بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، في ظلّ القتل اليومي الذي تمارسه "إسرائيل"، وبعد أن "رضينا بالبين والبين ما رضي فينا" على حدّ قوله.
عباس: بريطانيا والولايات المتحدة تتحمّلان المسؤولية عمّا يعيشه الشعب الفلسطيني منذ النكبة
واعتبر الرئيس محمود عباس، الإثنين، أنّ قرار الأمم المتحدة إحياء ذكرى النكبة الـ75 للشعب الفلسطيني، قرار "تاريخي"، وأشار إلى أنّ العالم بدأ يكتشفُ مؤخرًا زيف الرواية الإسرائيلية بشأن النكبة الفلسطينية.
واليوم، ولأوّل مرة، انطلقت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فعاليّات أقرتها المنظمة الدولية، لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة.
وقال عباس في كلمته "كلي ثقة وأمل باعتبار الـ 15 من أيّار/ مايو يومًا عالميًا لإحياء ذكرى مأساة شعبنا"، في الوقت الذي تواصل "إسرائيل" احتلالها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، وتتنكّر لهذه النكبة، وتبني المستعمرات وتفرض نظام "ابرتهايد" على الفلسطينيين.
وأضاف أن "إسرائيل" لم تلبِّ أو تفِ بأي من تعهداتها في الأمم المتحدة، كما أنّها تنكرت لتفاهمات قمتي العقبة وشرم الشيخ اللتين عقدتا مؤخرًا (26 شباط/ فبراير و19 آذار/ مارس). وقال باللهجة الفلسطينية: "ارضينا بالبين والبين ما رضي فينا .. قبلنا بدولة على ال 67 وهم مش قابلين يعطونا .. شو بدهم منا ووين نروح؟".
ولفت إلى أنّ دولًا أعضاء في الأمم المتحدة -لم يُسمّها- عطّلت عن قصد وباستمرار تنفيذ قرارات تتعلق بالحقوق الفلسطينية.
ونوّه عباس خلال كلمته إلى أنّ بريطانيا والولايات المتحدة تتحمّلان المسؤولية عمّا يعيشه الشعب الفلسطيني منذ النكبة.
وجدد الرئيس عباس التذكير بأن السلطة سترفع آلاف الملفات إلى المحكمة الجنائية الدولية، للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.
