10-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، إن حركته وافقت على أن يصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا يحدد فيه موعد إجراء الانتخابات العامة، قبل عقد لقاء وطني مسبق.

        منذ 13  عامًا لم تجر أي انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني       

وأوضح هنية في مؤتمر صحفي عقب لقاء قيادة الحركة بممثلي الفصائل في غزة، اليوم الأحد، إن "إصرار الرئيس عباس على أن المرسوم الرئاسي يسبق الاجتماع الوطني المقرر قد لا تكون عقبة أو سببًا من أسباب تعطيل الانتخابات إذا ما تم الاتفاق على الأسس والضمانات التي يجب أن تتوفر لهذه الانتخابات".

واعتبر أن حماس "تنازلت وقبلت بإجراء انتخابات تشريعية ويليها انتخابات رئاسية في فترة زمنية محددة وأن تجري على أساس التمثيل النسبي الكامل". وأكد على ضرورة إجراء الانتخابات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بشكل لا يقبل التأويل ولا المناورة خاصة في ملف القدس.

وطالب رئيس المكتب السياسي لحماس، بتوفير الحريات اللازمة لإجراء الانتخابات وتمتع المشاركين بالحرية الكاملة "من أجل تأمين انتخابات معبرة عن حقيقة الشعب الفلسطيني وتوجهاتهم سواء لهذا الطرف أو ذاك"، وتحييد المحكمة الدستورية التي شكلت في ظل الانقسام الفلسطيني.

وأشار هنية إلى أنه يجب أن لا تبقى المحكمة (الدستورية) سيفًا مشرعًا أمام الناخب الفلسطيني، 

ويجب أن تحل قضية المجلس التشريعي الحالي بناءً على القانون الأساسي بحيث لا يحرم النواب من حقوقهم الدستورية والتشريعية.

وسبق أن أبلغ الرئيس عباس حركة حماس، عبر رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنّا ناصر، أنه سيصدر مرسومًا رئاسيًا يحدد فيه موعد الانتخابات، على أن يتبع ذلك عقد حوار بين الفصائل. 

وردّت حماس الشهر الماضي، على لجنة الانتخابات بالقول إنها جاهزة بشكل كامل للمشاركة في الانتخابات التشريعية.

من جهته، عقّب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، على خطاب هنية، بالقول إن المطلوب من حركة حماس الردّ الخطي على رسالة الرئيس عباس، التي "حددت خارطة الطريق للانتخابات الرئاسية والتشريعية. وذلك أسوة بباقي الفصائل".