دعا مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إلى إنهاء حرب غزة في الحال عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلين في بيان: "يجب أن تنتهي هذه الفظائع".
وجاء في البيان "إننا نطالب بشكل عاجل بوقف إطلاق نار دائم وفوري وغير مشروط. فهذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين جميعهم تعسفيًا على الفور ودون قيد أو شرط".
ودعا البيان إلى تمكين الوكالات الإنسانية من الوصول على نحو آمن ودون عوائق، وقال إن العنف المستمر يمنع المساعدات من الوصول إلى وجهتها.
مسؤولون أمميون: نطالب بشكل عاجل بوقف إطلاق نار دائم وفوري وغير مشروط. فهذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح
وتشير التقديرات إلى أن ربع المصابين في غزة، أو حوالي 22,500 شخص، سيحتاجون إلى إعادة تأهيل متخصصة مدى الحياة ورعاية مساعدة، بما في ذلك الأفراد الذين يعانون إصابات خطيرة في الأطراف، وبتر، وتلف في النخاع الشوكي، وإصابات دماغية رضية، وحروق بالغة.
وتابع البيان: "أكثر من مليوني فلسطيني محرومين من الحماية، والطعام، والمياه، والصرف الصحي، والمأوى، والرعاية الصحية، والتعليم، والكهرباء والوقود ــ وهي الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة. وقد اضطرت الأسر إلى النزوح قسرًا، بشكل متكرر، من مكان غير آمن إلى آخر، دون أي وسيلة للخروج".
واستمر البيان بالقول: "لقد تعرضت كرامة النساء والفتيات وسلامتهن وصحتهن وحقوقهن للمساس بشكل خطير".
من بينها الأمم المتحدة.. تنديد أممي ودولي بالهجوم الإسرائيلي على #لبنان pic.twitter.com/v6S9ovH2EH
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 23, 2024
وحذر البيان من خطر المجاعة والمخاطر على الصحة، وانتقد "القوة غير الضرورية وغير المتناسبة التي أُطْلِقَت في الضفة الغربية، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين، وهدم المنازل، والتهجير القسري، والقيود التمييزية على الحركة".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
ودعا البيان زعماء العالم إلى "استخدام نفوذهم لضمان احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وأحكام محكمة العدل الدولية - من خلال الضغط الدبلوماسي والتعاون لإنهاء الإفلات من العقاب".
وختم البيان بالقول: "لنكن واضحين: إن حماية المدنيين تشكل مبدًأ أساسيًا للمجتمع الدولي ولصالح البلدان كلها. إن السماح باستمرار هذا التدهور المروع الذي تسببت فيه هذه الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة سوف يخلف عواقب عالمية لا يمكن تصورها".
