الترا فلسطين | فريق التحرير
رفض فلسطينيون من القدس، إدخال نعش رجل متوفى إلى المسجد الأقصى، ومسجدين آخرين، قائلين إن القرار يعود لتورطه في تسريب عقار للمستوطنين في القدس العتيقة.
والرجل المذكور هو أحد ضحايا الحادث الذي وقع قرب البحر الميّت، صباح الأحد، وأودى بحياة ستة عمال من القدس. وقد شارك فلسطينيون من أبناء القدس مقاطع فيديو تُظهر منع إدخال النعش إلى المسجد الأقصى، كما تُظهر شجارًا في ساحة المستشفى مع أبناء المتوفى بعد إبلاغهم بالقرار.
وأكد مصدر من عائلة قرش التي ينتمي لها الرجل أنه تورط بالفعل في تسريب منزلٍ مساحته 300 متر قبل سنوات في حارة السعدية بالقدس العتيقة، وقد تم أخلاء الساكنين فيه سنة 2010، فأعلنت العائلة آنذاك براءتها منه، مبينًا أن هناك نيّة لإعلان البراءة مجددًا.
وشدد المصدر أن العائلة لن تُقيم بيت عزاء للمتوفى، ولا تعارض عدم الصلاة على جثته، وذلك امتثالاً لدعوات في الشارع الفلسطيني ومن شخصيات اعتبارية وعشائر في المدينة المقدسة تُطالب بإيقاع أقصى العقوبة على المتورطين في تسريب العقارات للاحتلال.