23-يوليو-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، أن سلطة المطارات الإسرائيلية بدأت مؤخرًا مسار هبوط جديد في مطار اللد الدولي، تُحلق الطائرات بموجبه على ارتفاعٍ منخفضٍ فوق رام الله وبيتونيا ومناطق أخرى في الضفة الغربية قبل هبوطها في المطار، رغم الخطر الأمني الذي يمثله تعرض الطائرات لاحتمال إطلاق النار عليها.

ووفق الصحيفة، فإن سلطة المطارات الإسرائيلية أنهت استعدادتها لتشغيل المسار في بداية العام، وتم تفعيله حاليًا، خاصة بسبب الازدحام خلال أشهر الصيف، وتعرض نظام GPS في المجال الجوي الإسرائيلي إلى التشويش، ما أجبر سلطة المطارات على وقف استخدام مسار الهبوط الذي يمر فوق مستوطنة "موديعين".

يشار إلى أن مستوطني "مودعين" نظموا أكثر من احتجاج في السابق لإلغاء مسار الهبوط فوق المستوطنة، بحجة أنه يزعجهم، واقترحوا أن يتم تشغيل مسار الهبوط فوق القرى الفلسطينية في الضفة.

وأوضحت "هآرتس"، أن المستوى العسكري و"الأمني" في إسرائيل صادق على خطة المسار الجديد قبل نحو عام، رغم المخاطر الأمنية بأن تتعرض الطائرات لإطلاق نار، وتم منح الترخيص لاستخدامه قبل نحو أسبوعين.

وقال مسؤول سابق في هيئة الطيران الإسرائيلية: "لم يتم فتح مسار يمر في أعماق الضفة الغربية وفي مثل هذا المستوى المنخفض من الطيران، حتى في أوقات الطوارئ مثل عملية الجرف الصامد أو عملية عامود السحاب، لأن إطلاق النار على طائرة -حتى لو لم يسقطها وهبطت بعد إصابتها بالعيارات- سيفتح أبواب الجحيم".

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن عددًا من شركات الطيران الدولية ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خلال عدوان 2014 على قطاع غزة، بعد سقوط أُطلق من غزة في قرية قريبة من مطار اللد الدولي.